مجلة صناعة المغرب/ رشيد محمودي
تنطلق في هذه الأثناء، بأحد فنادق البيضاء، الدورة الثانية من المؤتمر العالمي للطاقات الصناعية، تحت شعار “إزالة الكاربون من أجل تنافسية صناعية”.
وتأتي الدورة الثانية، بعد النجاج الذي حققته النسخة الاولى، والتي سجلت حضور شخصيات وازنة من مختلف الميادين، علما أنها تأتي في سياق عالمي ومحلي خاص، يتزامن مع الخروج من أزمة كورونا المستجد، الذي أدى إلى ارتفاع أسعار النقل الدولي، وتزايد الطلب على المواد الأولية، الشيء الذي ساهم في ارتفاع أسعارها، ونتج عنه آثار سلبية على سلاسل الإنتاج المحلي والعالمي.
من ناحية أخرى، اندلاع الحرب في أوكرانيا مع روسيا، تسبب إلى أزمة كبيرة في الطاقة وإلى ارتفاع أثمنتها، كل هذ يأتي في سياق محلي يتسم بيقظة المتدخلين الصناعيين بحثا عن حلول مبتكرة قصد تخفيض فاتورة الطاقة، وفي نفس الوقت الوصول إلى هدف التنافسية الصناعية.
هذا ما سيتطرق له المؤتمر الثاني للطاقات الصناعية، حيث سيتدخل أكثر من 25 باحثا ومختصا وصناعيا لدراسة هذا الموضوع عن كثب.
ويعرف البرنامج العلمي للدورة بالإضافة إلى كلمتي الترحيبية، لرئيس المنتدي وكلمة افتتاحية لرياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، ثم افتتاحا رسميا، يعرف حضورا وازنا للوزراء ومداخلة خاصة لسعيد الهادي، رئيس لجنة الاقتصاد الأخضر في الاتحاد العام لمقاولات المغرب، والرئيس التنفيذي لشركة Nareva Holding، وسعيد ملين، المدير العام للوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، وحسن سنتيسي الادريسي، رئيس الجمعية المغربية للمصدرين ASMEX، ومحمد يحيى زنيبر، رئيس “كليستر الهيدروجين الاخضر”، وفاطمة زهرة الخليفة، المديرة العامة لمجموعة cluster solaire، وسناء لحلو، ممثلة منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.