اختتام الدورة الثالثة للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بفاس

مجلة صناعة المغرب/ رشيد محمودي

اخْتَتَمَ المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بفاس، الذي نظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، أشغاله بحضور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، التي قامت بزيارة أروقة المعرض والتقت العديد من المتعاونات والمتعاونين المغاربة والأجانب.

وخلال هذه الزيارة، قامت الوزيرة بتسليم العديد من الجوائز، من بينها جائزة أفضل رواق وأفضل منتوج.

وتدخل هذه الدورة الثالثة، التي نظمت في إطار شراكة بين جهة فاس – مكناس والوزارة،  في استمرارية المبادرات التي تقوم بها الوزارة من أجل تدعيم منظومة قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وسعيها إلى تضافر الجهود مع مختلف الشركاء الجهويين من أجل تحسين قدرات الفاعلين الجهويين في القطاع، الترويج للمنتوجات المحلية  والأجيال الجديدة للمنتوجات المبتكرة، وتعزيز تموقع القطاع كدعامة أساسية للتنمية الجهوية، وهو التموقع الذي شكل المحور الرئيسي لهذه الدورة المنظمة تحت عنوان : « الاقتصاد الاجتماعي والتعاوني : دعامة التنمية الجهوية ورافعة للنموذج التنموي الجديد ».

وأتاح هذا المعرض، لحوالي 130 تعاونية مغربية، بالإضافة إلى عدة تعاونيات أجنبية من فلسطين والسنغال وفرنسا، فرصة عرض وبيع منتجاتها، وسط حضور أكثر من 100 ألف زائر الذين توافدوا على موقع “حلبات السباق” بفاس حيث نظم المعرض خلال الفترة من 15 إلى 24 أكتوبر. وعرفت هذه الدورة أيضا حضورا قويا للسياح الأجانب الذين استقطبتهم الرغبة في اكتشاف منتجاتنا المجالية، الشيء الذي يؤكد الأهمية التي يكتسيها القطاع في تنشيط بعد أنواع العروض السياحية الموضوعاتية.

وتميزت هذه الدورة أيضا بتنظيم العديد من الورشات والدورات التكوينية من تنشيط خبراء مغاربة وأجانب لفائدة التعاونيات، سواء المشاركة في المعرض أو غير المشاركة، والتي تندرج في سياق المجهودات التي تبدلها الوزارة من أجل تعزيز القدرات التقنية والتنظيمية والتدبيرية للتعاونيات.