إطلاق الحملة الوطنية للتحسيس والكشف عن التعفنات المنقولة جنسيا والسيدا بالوسط الجامعي

22 الف مصابا بالفيروس و17465 منهم يوجدون تحت العلاج

0 699

اعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية انطلاق حملة وطنية للتحسيس والكشف عن التعفنات المنقولة جنسيا والسيدا، أيام 1- 2 و3 دجنبر 2021، بغية المساهمة في تعزيز الصحة الجنسية والإنجابية بالوسط الجامعي، لا سيما في سياق جائحة كوفيد 19.

وذكرت الوزارة في بلاغ توصلت مجلة “صناعة المغرب”بنسخة منه، أن هذه الحملة تندرج ضمن الجهود التي تبذلها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في إطار الاستراتيجية الوطنية لتعزيز صحة المراهقين والشباب.

كما تهدف الحملة، وفق ذات البلاغ، إلى تحسيس الطلبة وتحفيز مشاركتهم في مجال تعزيز الصحة الجنسية والإنجابية والوقاية من التعفنات المنقولة جنسيا والسيدا، بالإضافة إلى العمل على تيسير ولوجهم لخدمات الكشف المبكر عن فيروس نقص المناعة البشرية.

وفي هذا السياق، سيتم، بحسب بلاغ وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية، تنظيم أنشطة تحسيسية بعدة فضاءات كالمؤسسات، الأحياء والإقامات الجامعية والمراكز الطبية الجامعية وكذا فضاءات صحة الشباب كما سيتم نشر دعامات تواصلية تحسيسية على مستوى البوابات الرسمية الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية وشركائها.

كما ذكرت الوزارة في بلاغها أنه في إطار الخطة الاستراتيجية الوطنية 2020- 2023 لمحاربة داء السيدا، وبفضل الجهود المشتركة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية وشركائها من المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، تبقى نسبة المصابين بفيروس السيدا في بلادنا ضعيفة في حدود 0,08٪، وأكثر تمركزا عند الفئات الأكثر عرضة للإصابة، حيث يقدر عدد المصابين بالفيروس في بلادنا ب 22000 مصابا ,17465 منهم يوجدون تحت العلاج بالمجان بمضادات الفيروسات القهقرية في 25 مركز مرجعي علاجي.

وأبرزت الوزارة أن هذه الإنجازات تندرج التدابير المتخذة للقضاء نهائيا على هذا الداء في أفق سنة 2030، كمشكلة للصحة العامة، وذلك وفقا لأهداف التنمية المستدامة التي انخرطت فيها بلادنا.

يشار إلى أن المغرب، يخلد على غرار باقي دول المجتمع الدولي، اليوم العالمي للسيدا في فاتح دجنبر 2021، تحت شعار: “وضع حد للا مساواة.. وضع حد للسيدا.. وضع حد للأوبئة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.