في سياق كونِها فاعلاً ملتزماً بتطوير تقنيات جديدة لإنتاج الطاقة المتجددة.أعلنت شركة “أورانج المغرب” عن دعمها ومواكبتها لتنظيم نسخة 2021 من تحدي الطاقة الشمسية، باعتباره أول سباق للسيارات التي تعمل بالطاقة الشمسية في المملكة وفي إفريقيا، والذي سيَتم تنظيمه على مدى 2500 كيلومتر بين أكادير ومرزوكة.
وقالت الشركة في بلاغ صادر عنها إنه “في وقت تتغير فيه بيئتنا ومناخنا باستمرار، أضحى من الضروري النظر إلى استخدام مواردنا الطبيعية والمستدامة من أجل تلبية احتياجاتنا الطاقية. لكن بالرغم من كونها واحدة من أكثر مصادر الطاقة وفرة، إلا أن الطاقة الشمسية لا يسهل استخدمها، خاصة في ما يتعلق بإيجاد وسيلة نقل تتسم بالاستدامة والفعالية والكفاءة.”
البلاغ أضاف أنه بعد أستراليا التي تنظم التحدي العالمي للطاقة الشمسية منذ 1987، يتم تنظيم هذا السباق لأول مرة في المغرب وفي بلد أفريقي بأهداف تعليمية وعلمية. تسلط هذه التظاهرة التي أطلقها معهد الأبحاث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة (IRESEN) وبدعم من أورنج، الضوء على الابتكار في تكنولوجيا الطاقة الشمسية، سواء على المستوى التقني أو على مستوى ريادة الأعمال.
يُشارك في هذا السباق طلاب مغاربة وأجانب من مؤسسات التعليم العالي (الجامعات والمعاهد ومدارس الهندسة).
ولأول مرة، حاول المنظمون إشراك طلاب أكبر الجامعات المغربية والعالمية في مسابقة على مدى خمسة أيام لتحديد المبتكرين لأفضل وسيلة من حيث السرعة واستخدام الطاقة المستدامة والابتكار وأيضا ريادة الأعمال، مع القدرة على الصمود أمام تحديات الطرق المغربية.
من جهة أخرى، ونظراً للدور الأساسي الذي تلعبه الطاقة المتجددة في تطوير القدرة التنافسية لصناعة السيارات في المغرب، يمكن لهذا السباق أن يساهم في خفض نسبة الكربون التي تولدها هذه الصناعة ذات الاستهلاك الطاقي العالي. وهو ما يعتبره المتخصصون أحد المفاتيح الرئيسية لتمكين المملكة من بسط ريادتها في هذا القطاع.
يجدر بالذكر إلى أنه “في إطار دعمها لهذه التظاهرة، تضع أورنج رهن إشارة المشاركين نقط صديقة للبيئة من أجل شحن هواتفهم النقالة بدون انبعاثات كربونية (إربط، بدل، إشحن)، كامتداد للمبادرة الذي تم إطلاقه هذا الصيف في شواطئ المملكة”.