أكدت المؤسسة المكسيكية “أفريكا لاتينا“، اليوم الأربعاء، أن بفضل الملك محمد السادس، نصره الله، اقتصاد المغرب، ، يتطور بوتيرة سريعة جعلته قطبا رائدا في المنطقة.
وأبرزت المؤسسة، في دراسة حول “التوقعات الاقتصادية لأفريقيا لسنة 2024″، أن السياسات التنموية التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس أعطت حافزا للنمو الاقتصادي متعدد الأبعاد، وجعلت المغرب قطبا قاريا في العديد من القطاعات.
وكتبت المؤسسة أن المملكة وبفضل الملك محمد السادس، لديها رؤية واضحة لتعزيز النمو الاقتصادي وترسيخ سياساتها التنموية ودعم مبادرات التنويع الاقتصادي، مثل تعزيز السوق الحرة والمنافسة بين القطاعين العام والخاص والابتكار وريادة الأعمال والبحث العلمي.
وسجلت الدراسة، التي أنجزت بدعم من جامعة إغناسيو كاسترو بيريز في زاكاتيكاس بالمكسيك، أن هذه المحاور تشكل حافزا مهما لتحقيق الطفرة الاقتصادية، لأنها تمكن من تفعيل إجراءات تسهم في خلق النمو الشامل والتقدم وزيادة الرفاه الاجتماعي.
وأضافت أن الاقتصاد المغربي، ورغم تأثير بعض العوامل الخارجية مثل الصراعات الجيوسياسية على الصعيد الدولي، وأخرى داخلية مثل الزلزال الأخير الذي ضرب إقليم الحوز، أظهر مرونة جيدة ولا يزال جاذبا للاستثمار الأجنبي المباشر.
وأشارت أيضا إلى أن هذه المزايا تدعم آفاق وتوقعات النمو الاقتصادي المغربي، وتظهر، على الخصوص، في صلابة النظام المالي في مواجهة المخاطر وتدابير السياسة النقدية والحفاظ على ديناميات النمو.
بالإضافة إلى القطاعات التي ذكرتها الدراسة، فإن المغرب أصبح قطبًا قاريًا في العديد من القطاعات الأخرى، مثل قطاع الصناعة الغذائية، وقطاع الصناعة التحويلية، وقطاع التكنولوجيا. كما أن المغرب يتمتع بإمكانيات كبيرة في قطاعات مثل قطاع الطاقة المتجددة، وقطاع السياحة، وقطاع الخدمات.
تشير النتائج التي توصلت إليها الدراسة إلى أن السياسات التنموية التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس قد نجحت في تحقيق أهدافها، وهي تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل وتحسين مستوى معيشة المواطنين. وقد ساهمت هذه السياسات في تحسين مناخ الأعمال في المغرب، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتطوير القطاعات الإنتاجية.
من المتوقع أن يستمر الاقتصاد المغربي في النمو في السنوات القادمة، وذلك بفضل استمرار تنفيذ السياسات التنموية التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس. كما أن المغرب يتمتع بموقع جغرافي استراتيجي يربط بين أوروبا وإفريقيا، مما يجعله وجهة جذابة للاستثمارات الأجنبية.
رشيد محمودي