على مساحة 10 هكتار.. 53 تاجراً يستفيدون من الشطر الأول لمشروع منطقة الأنشطة الاقتصادية الجديدة للفنيدق

هذا المشروع يعتبر دينامية كبيرة لاقتصاد المنطقة؛ حيث يُنتظر أن يساهم في إحداث ما يناهز 1000 منصب عمل قار ومباشِر، فضلا عن "تحسين الجاذبية السياحية الداخلية.

0 450

على بُعد 20 كيلومتراً من “ميناء طنجة المتوسط” الرائد إفريقياً ومتوسطياً، شهدت منطقة الأنشطة الاقتصادية الجديدة للفنيدق، التي تتوفر على بنيات تحتية وتجهيزات حديثة تم إنشاؤها في احترامٍ تام للمعايير العالمية، يوم السبت 12 فبراير 2022، استقبالَ المجموعة الأولى من الفئات المستفيدة من هذا المشروع؛ يتعلق الأمر بـ 53 تاجراً، تم انتقاؤهم عبر طلب إبداء الاهتمام الذي أعطِيَت انطلاقتُه في يونيو 2021.

وأفاد بلاغ صحفي، توصَّلت به “مجلة صناعة المغرب”، أن هذا المشروع، “يندرجُ في إطار البرنامج المندمج للتنمية الاقتصادية والاجتماعية إقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق”؛ وأُنجِزَ بغلاف مالي يفوق 200 مليون درهم”، كما تضم الأنشطة الاقتصادية المُستوْطِنة حاليـاً قطاعات : المواد الغذائية، النسيج و الألبسة، عقاقير ومواد البناء، مواد التنظيف و النظافة، فضلاً عن الأثاث و الديكور.

منطقة الأنشطة الاقتصادية بالفنيدق تكلفة المشروع 200 مليون درهم
https://www.facebook.com/IndustrieduMaroc/photos/a.648871751838332/5029475063777957/

وأوضح البلاغ أن المشروع هو “ثمَرَة شراكة تم إبرامها في فبراير 2020″، بين أطراف متعددة؛ تتمثل في وزارة الداخلية، وزارة الاقتصاد والمالية، وزارة الصناعة والتجارة، ولاية الجهة، مجلس الجهة، المركز الجهوي للاستثمار، وكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال، وكالة طنجة المتوسط، إدارة الجمارك والضرائب الغير المباشرة.

كما تُعتبر منطقة الأنشطة الاقتصادية التجارية الجديدة للفنيدق “تجربة نموذجية فريدة من نوعها”، يضيف المصدر ذاته، شارحاً أن “مساحة الشطر الأوّل من المشروع تبلغ 10 هكتارات وتتكوّن من 76 مستودَعاً مُزوَّداً بجميع الوسائل والتجهيزات الأساسية للاشتغال”.

وتجدر الإشارة، أن هذا المشروع سيعطي دينامية كبيرة لاقتصاد المنطقة حيث يُنتظر أن يساهم في إحداث ما يناهز 1000 منصب عمل قار ومباشِر، فضلا عن “تحسين الجاذبية السياحية الداخلية”.

وفي إطار “المواكبة البَعدية” للتجار والمستثمرين بهذه المنطقة الاقتصادية، يُرتقب “تنظيم دورات تدريبية حول تحفيزات الاستثمار، الخدمات اللوجستية والتخليص الجمركي، التشغيل، القانون الجبائي، المعايير الفنية، الأمن الصحي، نظام الصرف، التجارة الإلكترونية، الثقافة المالية، العبور المينائي، تغطية الضمان الاجتماعي؛ فضلا عن خلق الربط والتشبيك مع الهيئات المهنية”.

كما سيتم – حسب القائمين على المشروع- من خلال “المواكبة أثناء التوطين”، تفعيل برنامج مواكبة المستفيدين في إجراءات خلق المقاولة و تخصيص المستودَعات، مع التحسيس حول أنماط الاشتغال والتسيير، وأخيراً خلق شباك موحد بمنطقة الأنشطة الاقتصادية للفنيدق.

يُشار إلى أنه قد تم افتتاح هذه المنطقة الاقتصادية بحضور السلطات الجهوية والإقليمية وباقي الشركاء المنخرطين في المشروع؛ كما جرى خلال المناسبة ذاتها تنظيمُ لقاء تواصلي وتحسيسي لهؤلاء التجار.

 

مجلة صناعة المغرب — يوسف يعكوبي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.