“جسر إفريقيا”: مبادرة جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية لربط شباب القارة

0 1٬566

انطلقت اليوم الاثنين، فعاليات “قمة جسر إفريقيا” التي نظمتها جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية على مدار ثلاثة أيام، وجمعت نحو 140 مشاركًا من 25 دولة إفريقية.

وتهدف القمة إلى استكشاف وتطوير حلول مبتكرة لتحديات التنمية في إفريقيا، من خلال التركيز على مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتنمية الاقتصادية والأمن الغذائي.

وشكلت القمة منصة هامة للقادة والمواهب الإفريقية الشابة للتواصل وتبادل الأفكار وبناء مبادرات مستدامة من أجل مستقبل أفضل للقارة. وتضمنت فعاليات القمة ورشات عمل حول تنمية المهارات القيادية والتخطيط الاستراتيجي، بالإضافة إلى أنشطة تنمية المجتمع، ومعرض فني، وقرية حلول تضم مشاريع ريادية مبتكرة من مختلف أنحاء إفريقيا.

التزام جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بتنمية إفريقيا

أكدت القمة التزام جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بالمساهمة في تنمية القارة الإفريقية، ورؤيتها الطموحة لإفريقيا التي تقوم على التعاون والابتكار والتميز. وشددت القمة على أهمية دور الشباب الإفريقي في دفع عجلة التنمية والتغيير في القارة، حيث دعت إلى الاستثمار في إمكاناتهم وتوفير فرص لهم للمشاركة في بناء مستقبل إفريقيا.

مبادرة “جسر إفريقيا”: جسر للتواصل والتعاون

أطلقت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية مبادرة “جسر إفريقيا” بهدف تعزيز التواصل والتعاون بين الشباب الإفريقي، وتوفير منصة لهم لتبادل الأفكار والخبرات وتطوير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجهها القارة. وتسعى المبادرة إلى ربط الشباب الإفريقي ببعضهم البعض وبشبكات عالمية من الدعم والتمويل، وتوفير فرص لهم لخلق مشاريع ريادية ناجحة تساهم في تنمية إفريقيا.

مشاركة فاعلة من الشباب الإفريقي

حظيت قمة “جسر إفريقيا” بمشاركة فاعلة من الشباب الإفريقي من مختلف الدول، الذين أبدوا حماسهم لتطوير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجهها القارة. وأكد المشاركون على أهمية التعاون والعمل الجماعي بين الشباب الإفريقي من أجل تحقيق التنمية المستدامة للقارة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.