تدشين المسار الثالث للطريق السيار الدار البيضاء-برشيد الرابط بين النقطتين Pk16 و Pk27

0 366

برشيد – أشرف وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء السيد عبد القادر اعمارة، اليوم الأربعاء، على تدشين المسار الثالث للطريق السيار الدار البيضاء-برشيد، الرابط بين النقطتين الكيلومتريتين Pk16 و Pk27.

ويأتي هذا المسار، في إطار مشروع تثليت الطريق السيار الدار البيضاء – برشيد والطريق السيار المداري للدار البيضاء، والذي تنجزه الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب معتمدة في ذلك على خبرات مغربية 100 بالمائة.

وبالمناسبة، أشار السيد اعمارة إلى أن الأمر يتعلق بالشطر الرابع من مشروع التثليت الذي يعرف حركة مرور جد كثيفة، ومن خلاله سيتم إطلاق محطات للأداء من الجيل الجديد.

وأبرز أن هذا المقطع يشكل إلى جانب الجسرين المعدنيين الجديدين للسكة الحديدية المؤدية إلى مطار محمد الخامس الدولي عند النقطة الكيلومترية Pk12 والقنطرتين المخصصتين لمرور الراجلين، مشروعا متكاملا تقدر كلفته الإجمالية بنحو 350 مليون درهم.

وأشار الوزير إلى أن الغرض من إطلاق المشروع، يكمن أساسا في الرفع من مستوى خدمة الطريق السيار على مستوى محور الدار البيضاء الاستراتيجي الذي يربط الشمال والجنوب والشرق والغرب.

من جانبه، أشار المدير العام للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب السيد أنور بنعزوز، أن عملية تثليت الطريق السيار التي تمتد على طول 16 كلم ما بين بوسكورة وبرشيد كلفت غلافا ماليا بقيمة 260 مليون درهم، فيما كلف استبدال الجسر القديم للسكك الحديدية بجسرين معدنيين على النقطة الكيلومترية Pk12 ما قيمته 70 مليون درهم وذلك وفق تقنية مبتكرة تستعمل لأول مرة بالمغرب.

أما الممرين العلويين للراجلين اللذين اعطيت اليوم انطلاقة أشغالهما، يضيف السيد بنعزوز، فإن انجزاهما في ظرف نحو 5 اشهر يتطلب استثمارا بقيمة 11 مليون درهم، وذلك بشراكة بين المكتب الوطني للسكك الحديدية والشركة الوطنية للطرق السيارة، مبرزا ان المتوخى من وراء إنجاز الممرين، يكمن في تأمين سلامة عابري الطريق السيار خاصة تجاه مطار محمد الخامس الدولي.

وتم بالمناسبة، عرض أشرطة مصورة تستعرض مختلف المراحل التي تم اعتمادها لإخراج هذه المشاريع التنموية الى حيز الوجود، من قبيل استخدام تقنيات مبتكرة وتخطيط زمني معقلن لتقليل اضطراب حركة السير وتدعيم هيكل قارعة المسارات القديمة بما في ذلك محطات الأداء والبدالات و إنجاز المسار الثالث و إنشاء محطتي أداء من الجيل الجديد في زمن قياسي لا يتعدى 5 أشهر.

كما تم العمل على التحول من نظام الأداء المغلق إلى النظام المفتوح، وتعزيز وتحسين نظام التطهير بإضافة هياكل هيدروليكية جديدة ورفع خمسة منشآت قائمة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.