انعقاد الأيام الاقتصادية المغربية-الفرنسية لغرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالمغرب CFCIM

0 472

مجلة صناعة المغرب 

تنظم غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالمغرب CFCIM، بالشراكة مع سفارة المملكة المغربية في فرنسا،  والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات (AMDIE) Morocco Now) المغرب الآن)، وجهة بروفانس ألب – كوت دازور Provence-Alpes-Côte d’Azur وبنك الاستثمارات العمومي فرنسي Bpifrance، المرحلة الخامسة من الأيام الاقتصادية المغربية الفرنسية.

وستنعقد هذه النسخة  المخصصة لقطاع الطاقات المتجددة، في الفترة  الممتدة من 7 إلى 9 فبراير بمدينة مرسيليا ، بحضور رونو موسيلير Renaud MUSELIER,  رئيس جهة بروفانس ألب -كوت دازور ونائب رئيس الأقاليم الفرنسية، ومباركة بوعيدة رئيسة مجلس جهة كلميم واد نون ، ورئيسة جمعية رؤساء الجهات بالمغرب و سابقا وزيرة منتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون.

وأفاد بلاغ توصلت مجلة صناعة المغرب بنسخة منه، أنه بعد كل من باريس والصويرة وتولوز وليون، ستنعقد المرحلة الخامسة من الأيام الاقتصادية المغربية الفرنسية في الفترة الممتدة من 7 إلى 9 فبراير في فندق l’hôtel Région de    بمرسيليا وستركز على موضوع: “الطاقات الجديدة ، أي حلول للغد؟ “. وسيتم تنظيم هذا اللقاء من طرف غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالمغرب CFCIM  ، بالشراكة مع سفارة المملكة المغربية في فرنسا، ومنطقة بروفانس ألب – كوت دازور Région Provence-Alpes-Côte d’Azur، و شبكة أنيما للاستثمار  ANIMA Investment Network، والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات(AMDIE)  و TotalEnergies و Bpifrance و Africalink وغرفة التجارة والصناعة CCI Aix Marseille Provenceوجمعية أرباب العمل الفرنسية (ميديفMEDEF    International  )    و وكالة التنمية الاقتصادية للمنطقة الجنوبية  . Rising Sud

وتهدف دورة « الأيام الاقتصادية المغربية الفرنسية »، التي تم إطلاقها في 8 أكتوبر 2021 في باريس، إلى تعزيز التقارب الاقتصادي بين المنطقتين المغربية والفرنسية من خلال تسليط الضوء على إمكانات الاستثمار الإقليمي المشترك ومجالات التعاون الرئيسية بين البلدين، في سياق تؤكد  فيه المملكة مكانتها كمحور أفريقي استراتيجي. والهدف من هذا هو اللقاء بالأطراف الاقتصادية الفاعلة في مختلف مناطق فرنسا والمغرب ومرافقتهم ودعمهم في تنميتهم على المستوى الدولي وكذا تشجيع التآزر و التلاحم بين الجهات المشغلة

 

الطاقات المتجددة، أمل العالم للحد من تغير المناخ

يأتي المغرب في قائمة الدول الخمس الأولى التي تستثمر أكثر في الطاقات المتجددة (ENR). وبحلول سنة 2030، تطمح المملكة إلى زيادة حصة الطاقات المتجددة في مزيج طاقتها إلى 52٪ ، ويقدر برنامجها الاستثماري في الطاقات المتجددة بنحو 14.4 مليار يورو ، ويهدف إلى زيادة نسبة الطاقة المركبة لمختلف مصادر الطاقة النظيفة.  إذ يبلغ حاليًا 750 ميجاواط للطاقة الشمسية، و 1430 ميجاواط لطاقة الرياح و 770 ميجاواط للطاقة الكهرومائية.

كما ينمو قطاع الطاقة المتجددة أيضًا في فرنسا: إذ، بلغ إجمالي السعة المركبة في عام 2021 أكثر من 100 جيجاوات. وترغب الدولة في إنتاج 40٪ من الكهرباء من الطاقات المتجددة بحلول عام 2030 وتأمل كذلك في الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050.

أما بالنسبة لمنطقة بروفانس ألب كوت دازور ، فقد نفذت خطة مناخية طموحة «مؤتمر الأطراف المتقدم» “A COP d’Avance” لتسريع انتقال الطاقة لتصبح أول ميزانية خضراء في أوروبا ملتزمة 100٪ للمناخ.” تتمثل هذه الإستراتيجية ، التي ستسمح لها بالتموقع كمنطقة رائدة في مجال الطاقات المتجددة Pioneer ERN ، في تمويل 30 مليار يورو من الاستثمار موزعة على السنوات الخمس المقبلة.  وتضم هذه الجهة ، التي يبلغ إنفاقها على الطاقة 14 مليار يورو سنويًا، الودائع الشمسية الأولى في فرنسا بأكثر من 300 يوم من أشعة الشمس في السنة ، أي بأكثر من 30٪  من المتوسط ​​الوطني في المنطقة ،  كما يوفر قطاع الطاقة المتجددة أيضًا إمكانات كبيرة من حيث خلق الوظائف:  إذ سيمكن  من توفير ما يصل إلى 415000 فرصة عمل بحلول عام 2035.

 

مداخلات رفيعة المستوى واجتماعات BtoB  مصممة خصيصًا

من بين أبرز الأحداث لهذه الأيام الاقتصادية لمارسيليا، موائد مستديرة بقيادة خبراء في الطاقات الجديدة (الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والكتلة الحيوية والهيدروليات والهيدروجين الأخضر). كما سيتم تناول مواضيع أخرى متعلقة بالطاقة، ولاسيما الابتكار والرقمية، وتمويل مشاريع الطاقات المتجددة (ENR). أو تطور نماذج الطاقة الناتجة عن تغير المناخ.

ومن بين المتحدثين: رونو موسيلي  Renaud MUSELIER, رئيس جهة بروفانس ألب -كوت دازور ونائب رئيس الأقاليم الفرنسية، ومباركة بوعيدة رئيسة مجلس جهة كلميم واد نون، ورئيسة جمعية رؤساء الجهات بالمغرب و سابقا وزيرة منتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، وسعد بندورو ، نائب رئيس البعثة بسفارة المملكة المغربية بفرنسا، وسيسيل همبيرت بوفيي  Cécile HUMBERT-BOUVIER ، رئيسة المصلحة الاقتصادية الجهوية بالسفارة الفرنسية في المغرب ، و رشيدي حساني ،  نائب الرئيس  الثاني للمجلس الإقليمي لدرعة تافيلالت ، وسيلفي ماتيلي Sylvie MATELLY ، نائبة مدير معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية في باريس ، ونهلة بن سلامة ، رئيسة قسم الطاقة والبنية التحتية في AMDIE ، وفاطمة الزهراء الخليفة ، المديرة العامة للمجموعة الشمسية في المغرب Cluster Solaire au Maroc، وميكا ميريد Mikaa MERED ، محاضر في الأسواق والدبلوماسية والجغرافيا السياسية للهيدروجين في SciencesPo ، وMael MBAYE، رئيس فرع شمال إفريقيا في  Bpifrance وياسمينة بن مسعود ، مسيرة الإستراتيجية والرصد والإستراتيجية والتوجيه بالوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن) MASEN ، والحسني رشيدي، النائب الثاني لرئيس مجلس جهة درعة تافيلالت ، والسيد رفيق بلقرشي، نائب رئيس مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة ومتحدثين آخرين مشهورين.

 

كما ستتاح للشركات والمقاولات المشاركة أيضًا فرصة الالتقاء في فضاء مخصص  للعديد من الشركاء المؤسساتيين والقطاع الخاص: الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات (AMDIE) ، TotalEnergies ، بنك الاستثمارات Bpifrance ، Africalink ، غرفة التجارة والصناعة الفرنسية      CCI Aix Provence Marseille ، وجمعية أرباب العمل الفرنسية (ميديفMEDEF    International  )    و وكالة التنمية الاقتصادية للمنطقة الجنوبية  . Rising Sud

بالإضافة إلى اجتماعات التواصل وأنشطة الربط الشبكي ، سيستفيد المشاركون من برنامج اجتماعات B إلى B مصمم خصيصًا لهذا الغرض. كما سيتم تنظيم زيارات ميدانية تشمل: محطة “ثاساليا”« Thassalia »,  لتوليد الطاقة الحرارية الجوفية البحرية ،ومزرعة الطاقة الشمسية «La Feuillane» “لا فيويان”  التابعة لشركة TotalEnergiesفي فوس سور مير Fos-sur-Mer   ومركز  التكوين والتدريب على المهن التقنية في مجال الطاقة التابع لشركة توتال إنرجي TotalEnergies.. كما، سيتمكن المشاركون من زيارة واكتشاف ميناء مرسيليا على متن القارب الهجين “هيليوس Hélios .

 

 وحسب  و، Renaud MUSELIER ، رئيس منطقة بروفانس ألب كوت دازور ، نائب رئيس الأقاليم الفرنسية “إن البحر الأبيض المتوسط للمستقبل مبني على حلول ملموسة مكرسة للتكيف مع تغير المناخ. هذا اليوم الاقتصادي الفرنسي المغربي المخصص للطاقات الجديدة هو مثال جيد ويذكرنا بأن العالم الاقتصادي هو جوهر هذه الديناميكية. نحن نعمل على تطوير جسر حقيقي بين شركاتنا و شركات الضفة الأخرى للبحر الأبيض المتوسط. و إن أفريقيا وجهة ذات أولوية في خارطة الطريق الدولية. كما  تتمحور إستراتيجيتنا حول تنظيم العديد من البعثات لتعزيز روابطنا وتبادلاتنا مع القارة الأفريقية، بما في ذلك المغرب و الجمع بينهم معًا من أجل إجراءات مشتركة ، عبر جلب مشاريع ملموسة ومفيدة لساكنة كل ضفة من  ضفاف البحر الأبيض المتوسط، وجعلهم قادرين على غزو أسواق جديدة ، وتقديم الحلول وتطوير الصلة والرابط المميز بين إفريقيا ومنطقة الجنوب ”

 

وصرحت وكلوديا غوديو-فرانشيسكو Claudia GAUDIAU-FRANCISCO ، رئيسة CFCIM.  أن “ اليوم الاقتصادي لمرسيليا سيسمح للمشغلين الاقتصاديين من كلا البلدين بالعمل على مشاريع جديدة للشراكة والاستيراد والتصدير والاستثمار المشترك والتبادلات التجارية، وأيضا إقامة مشاريع حول النظام البيئي للطاقات الجديدة. كما تُظهر استراتيجيات الطاقة في المغرب وفرنسا التزامهما  القوي من اجل تحويل الطاقة المستدامة. وبالتالي ، فإن الطاقات المتجددة توفر إمكانات نمو قوية ، وبالتالي فهي تشكل مجالاً رئيسيًا للتعاون

 

 من جهته أشار  Alexandre MARTIN-DENAVIT مدير التنمية الدولية في  TotalEnergies إن  “حدث أيام مرسيليا الاقتصادية ، المخصص لمصادر الطاقة المتجددة ، هو فرصة مميزة للحوار بين الشركات من كلتا ضفتي البحر الأبيض المتوسط، ولذلك فإنه  من الطبيعي أن ترافق TotalEnergies هذا الحدث وتدعمه ، لاسيما أنها تأتي  في إطار إجراءاتنا ودعمنا لتطوير الشركات نحو التصدير ” ؟  

في هذا السياق  يؤكد السيد جان ميشيل دياز Jean-Michel DIAZ ، مدير بروفانس ألب كوت دازور – كورسيكا توتال إنرجي Provence-Alpes-Cote d’ Azur – Corse. TotalEnergies ” . ليس هناك مكان أفضل من مرسيليا لاستضافة هذا الحدث، فهذه المدينة ذات التوجه المتوسطي والفائزة بالعلامة الأوروبية  ” 100 مدينة محايدة للكربون في عام 2030 “. وهذا الحدث الذي يجمع الشركات المغربية المنتمية لبلد يتوفر على إستراتيجية طموحة لتطوير الطاقة المتجددة إلى جانب شركات من منطقة الجنوب، و تمثل أيضا أول مشروع تجريبي للميزانية الخضراء 100٪ في أوروبا ورائدة للتخطيط البيئي في فرنسا تدعمها TotalEnergies في مسار الكربون الخاص بها

ويضيف عبد السلام غنيمي، مدير عام طوطال إنيرجي للتسويق بالمغرب TotalEnergies Marketing Morocco   “يسر شركة TotalEnergies Marketing Morocco أن تكون طرفا وشريكا في هذا الحدث المهم بالنسبة لنا لأنه يمنحنا الفرصة لإعادة تأكيد طموح الشركة في أن تكون فاعلاً رئيسياً في انتقال  الطاقة ، وكذلك سيسمح بشرح تحولنا وتقديم المزيد من المعلومات حول تنويع عرض الطاقة التي نقدمها ،و التي تشمل  بشكل خاص على الطاقات المتجددة والخالية من الكربون من أجل دعم عملائنا وشركائنا في المملكة بشكل أفضل .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.