وقّعت شركة كاسبرسكي” و “سمارت أفريكا”، اتفاقية شراكة مدتها ثلاث سنوات تتجلى في بناء منظومة رقمية أكثر أمانا داخل إفريقيا، لتعزيز قدرات الأمن السيبراني، عبر مبادرات تدريبية متخصصة، في مجالات التكنولوجيا وأمن المعلومات.
وتسعى هذه الشراكة إلى تقليص الفجوة بين الجنسين في قطاع التكنولوجيا عبر مبادرات تشجع مشاركة النساء في مجالات الأمن السيبراني، والعلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات.
ولا يمكن للعمل أن يصل للمبتغى دون إشراك الهيئات المعنية بالأمن السيبراني، وأجهزة إنفاذ القانون، وفِرق الاستجابة للطوارئ الإلكترونية، وقادة القطاع، خاصة لضمان مقاربة موحدة لمكافحة التهديدات السيبرانية.
وقال لاسينا كونيه، المدير العام لـسمارت أفريكا، إن مذكرة التفاهم هذه “خطوة أساسية في مسيرتنا نحو تأمين المستقبل الرقمي لأفريقيا. من خلال تعاوننا مع كاسبرسكي، لا نكتفي بتطوير الكفاءات السيبرانية وسد الفجوة الرقمية، بل نؤسس أيضًا لبنية تحتية رقمية قادرة على حماية القارة وتعزيز مكانتها في الاقتصاد الرقمي العالمي.”
أومن جهته أوضح يوجين كاسبرسكي، المؤسس والرئيس التنفيذي لـكاسبرسكي، أن تعاون مؤسسته مع سمارت أفريكا هو حجر الأساس لبناء فضاء سيبراني أكثر أمانًا في القارة السمراء ، مضيفا أن “هذه المبادرة تعكس التزام كاسربيسكي العميق بتعزيز الأمن الرقمي، وتزويد المستخدمين والمؤسسات بالثقة الكاملة لمواصلة الابتكار والتطور في عالم متزايد الترابط.”
ووفق المؤسستين فإن هذه الاتفاقية تعكس نهج كاسبرسكي التعاوني في تعزيز الأمن الرقمي من خلال الشراكة مع جهات استراتيجية لمكافحة التهديدات السيبرانية عالميًا ، على رأسهم سمارت أفريكا التي تلتزم بتمكين القارة رقميًا، وتعزيز شموليتها واستقلالها التكنولوجي.
