“Meta” تدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية عبر حملة #حِب_المحلي

تُوَجّه الحملة دعوتها للجميع للترويج للعمل التجاري الصغير المفضّل لديهم في موسم التسوق والعطلات عبر مساحة إعلانية مخصصة على فيسبوك وإنستغرام

0 1٬013

للعام الثاني توالياً، أطلقت “ميتا Meta”، مؤخراً، حملتها المتجددة #حِب_المحلي ، لفائدة مستخدميها على “فيسبوك” و”انستغرام” لدعم الشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمجتمعات التي تتواجد فيها، وبالتالي زيادة الطلب عليهم عبر تحفيز دور أفراد المجتمع لدعم تلك الأعمال التجارية.

وتهدف حملة هذا العام، حسب بيان صحفي صادر عن الشركة، توصلت به “مجلة صناعة المغرب” إلى إيصال صوت الشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة الحجم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمجتمعات التي تتواجد فيها، وتقديم مصدر إلهام للمجتمعات حول أهمية كل جهد فردي، حيث تجمع حملة  #حِب_المحلي بين المؤثرين المحليين ومنشئي المحتوى والمجتمعات لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في جميع أنحاء المنطقة.

وباعتبارها جزءاً من المرحلة التشويقية للحملة، دخلت “ميتا” في شراكة مع العديد من الشخصيات العامة البارزة ومنشئي المحتوى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مثل النجم المصري محمد هنيدي، والمذيع والمدون السعودي فيصل السيف والفنانة المغربية مقدمة برامج الأطفال فاطمة زهرة الإبراهيمي والشيف ليلى فتح الله والفاشونيستا المصرية هادية غالب، و نبيل العياشي و دوجة بلخياط الذي سينضموا إلى حملة #حِب_المحلي وتغيير صورة غلافهم على صفحتكم الخاصة على فيسبوك أو النشر على صفحتهم على انستجرام الخاصة إلى لوحة “مساحة للإيجار بس لو بتـ #حِب_المحلي”.

وخلال ذلك، سيقدم هؤلاء النجوم هذه المساحة الإعلانية على صفحاتهم على منصة فيسبوك وانستجرام للإعلان عن الأعمال التجارية المفضلة لديهم.

وقد تم الكشف عن حملة #حِب_المحلي من خلال إعلان فيديو رسمي جديد يدعو الناس لدعم الأعمال التجارية الصغيرة المحلية المفضلة لديهم من خلال تغيير صور الغلاف الخاصة بهم على صفحاتهم على فيسبوك ونشرها كذلك على قصصهم على انستجرام. وتم توجيه دعوة الجمهور من المناصرين لتلك الأعمال التجارية الصغيرة والمتوسطة المحلية والمتاجر لاستخدام الوسوم الخاصة بهذه الأعمال التجارية وكذلك وسم #حِب_المحلي.

بينما قال ديريا ماتراس، نائب رئيس الشرق الأوسط، أفريقيا، وتركيا لدى “ميتا“، إنّ الشركات الصغيرة والمتوسطة تُمَثّل  أولوية رئيسية بالنسبة لنا في “ميتا” لأنها بموقع القلب من اقتصاداتنا ومجتمعاتنا. وفي عامها الثاني، تجسد حملة #حِب_المحلي، التزامنا بتعزيز تعافي الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ومن خلال دعوة المجتمعات على فيسبوك وانستجرام، كان من الملهم لنا أن نرى ذلك التفاعل الإبداعي الواسع الذي قام به منشئو المحتوى والمشاهير والمجتمعات في جميع أنحاء المنطقة، ومشاركتهم للقصص الشخصية وتجاربهم مع الشركات الصغيرة والمتوسطة، مما يعكس فعلياً شعار الحملة ‘اللي بينا وبينهم مش بزنس دي عشرة‘.”

وكانت شركة “ميتا” قد أطلقت حملة #حِب_المحلي في عام 2020 في أعقاب انتشار الجائحة عبر مجموعة تطبيقاتها؛ فيسبوك وانستجرام ومسنجر وواتس آب وذلك ضمن التزام الشركة بدعم الشركات والأعمال التجارية وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، في هذه الأوقات الصعبة وغير المسبوقة.

وخلُص البلاغ إلى دعوة المهتمين بمعرفة المزيد عن حملة #حِب_المحلي وبرنامج مِنح “ميتا” والدورات والجلسات التدريبية الافتراضية، يمكن لأصحاب الأعمال التجارية والشركات زيارة الموقع.

متابعة مجلة صناعة المغرب
— من الدار البيضاء

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.