ALTEN Maroc والجامعة الدولية للرباط يطلقان برنامج ماستر تنفيذي لتعزيز فرص عمل خريجي هندسة السكك الحديدية
وقعت شركة ALTEN Maroc، شركة عالمية رائدة في مجال الهندسة والاستشارات التكنولوجية، والجامعة الدولية للرباط (UIR)، جامعة مغربية رائدة تم إنشاؤها في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص، اتفاقية تعاون لإنشاء برنامج ماستر تنفيذي في “هندسة السكك الحديدية RAMS”.
يهدف هذا البرنامج المبتكر إلى تزويد طلاب السنة الخامسة في كلية هندسة الطيران والسيارات في الجامعة الدولية للرباط، الذين تم اختيارهم مسبقًا من قبل شركة ALTEN Maroc، بالمهارات والمعارف المتقدمة اللازمة لتلبية الاحتياجات المتطورة لقطاع السكك الحديدية المغربي المتنامي.
برنامج شامل يركز على مهارات RAMS الأساسية
تم تصميم البرنامج بالتعاون الوثيق بين خبراء ALTEN والجامعة الدولية للرباط، ليشمل مجالات RAMS (الموثوقية والإتاحة والصيانة والسلامة) وهندسة الميكانيك والكهرباء، وتحليل وتصميم الأنظمة الآمنة والموثوقة، والتحقق من صحة الأنظمة ووضعها في الخدمة وفقًا لأعلى معايير السكك الحديدية المعمول بها.
التعلم العملي والتدريب قبل التوظيف لتعزيز فرص العمل
بالإضافة إلى المعرفة النظرية القوية، يحصل الطلاب على فرصة فريدة لتطبيق مهاراتهم المكتسبة من خلال فترة تدريب عملي مميزة داخل شركة ALTEN Maroc. توفر هذه التجربة القيّمة للطلاب فرصة لاكتساب خبرة عملية حقيقية وتعزيز فرصهم في الحصول على وظائف مناسبة في قطاع السكك الحديدية بعد التخرج.
التزام قوي بتوظيف المواهب المغربية
أكدت هاجر بوعود، مديرة الموارد البشرية والتواصل في ALTEN Maroc، على التزام الشركة الراسخ بدعم وتوظيف الكفاءات الوطنية الشابة: “تأتي هذه الشراكة الاستراتيجية مع الجامعة الدولية للرباط في إطار التزامنا الراسخ بالمساهمة في تنمية قدرات الشباب المغربي وتمكينهم من دخول سوق العمل. سيوفر برنامج الماجستير التنفيذي هذا للطلاب المعرفة والمهارات اللازمة للنجاح في قطاع السكك الحديدية الديناميكي، مما يعزز فرص حصولهم على وظائف مميزة.”
نموذج رائد لتعزيز التعاون بين الصناعة والأكاديمية
يُجسّد برنامج “الماستر التنفيذي في هندسة السكك الحديدية RAMS” التزام ALTEN Maroc الراسخ بتعزيز علاقات التعاون المثمر بين القطاع الصناعي والمؤسسات التعليمية. من خلال هذا البرنامج، تُساهم ALTEN بشكل فعال في صقل مهارات الجيل القادم من مهندسي السكك الحديدية في المغرب، ودعم مسيرة تطوير هذا القطاع الحيوي في البلاد.