Afterwork FMCG الدار البيضاء : العلامات التجارية في اختبار اختيار المستهلكين المغاربة

0 37

في سوق مغربي يشهد تغيرات جذرية، حيث تتوسع عروض المنتجات ويشتدّ التنافس، تبرز مسألة محورية: ما هي العلامات التجارية التي تنجح فعلاً في التفوّق… ولماذا؟. وقد تمحور النقاش حول هذا الموضوع مساء الأربعاء في Casablanca Hotel، خلال فعالية استراتيجية بعنوان Afterwork FMCG نظمها Kantar Worldpanel.

 أبرز اللحظات – إعلان Brand Footprint 2025

الحدث الأبرز كان كشف ترتيب Brand Footprint 2025، الذي يسلط الضوء على العلامات التجارية الأكثر اختياراً من قبل الأسرة المغربية. في سوق حيث يشهد 88٪ من العلامات التجارية نموًا سنويًا، فإن ذلك يعني تقريبًا 155 علامة منتصرة سنويًا (بمعدل 7 علامات جديدة شهريًا). وفي المقابل، بعض العلامات قد تفقد ما يصل إلى 55٪ من مستهلكيها، مما يوضّح قسوة المنافسة

 أمسية للحوار وفك شفرة التوجهات

لم تكن الفعالية مجرد «أفتر وورك»، بل جلسة حوارية وجهًا لوجه تجمع خبراء واستراتيجيين وفاعلين في قطاع السلع الاستهلاكية:

  • إدريس القناري، المدير الإقليمي لإفريقيا والشرق الأوسط في Kantar Worldpanel
  • صوفي سال، المديرة التجارية لشمال إفريقيا في Kantar Worldpanel
  • منيّة مرخوص، خبيرة استراتيجيات العلامة التجارية

قدموا تحليلاتهم حول ديناميكيات السوق والتوصيات لتكوين علامات تجارية قوية ومستدامة.

 دوافع الأداء في السوق المغربي

  • فقط 23٪ من العلامات تحقق نموًا مستمرًا لمدة 3 سنوات، وهو مؤشر قوي على التميّز الدائم.
  • تسيطر القنوات التقليدية على 92٪ من الصفقات، بينما التجارة الإلكترونية تقف عند فقط، رغم ارتفاع طفيف .
  • علامات مثل Danone, Jaouda, Jibal, Coca‑Cola, Salim, Tonik, Oni, Hawai تتكرر بانتظام في سلة المستهلك المغربي.
  • يشتري كل منزل في المتوسط 168 مرة سنويًا، ويستهلك 297 عبوة بسكويت – مما يعكس ولاءً قويًا لبعض الفئات.

القوة المحلية تحدث الفارق

تتفوق العلامات المحلية بنسبة 120٪ مقارنة بالعلامات العالمية (74٪)، بفضل ارتباطها الثقافي والاقتصادي بواقع المستهلك، خاصة خلال المناسبات كرمضان، حيث يصبح التوازن بين السعر والقيمة حاسمًا.

بعد العمل: فرصة لفهم السوق واتخاذ قرارات استراتيجية

وسط تحول سريع في آراء المستهلكين المغاربة، يوفر هذا الإفتراء (afterwork) فرصة ذهبية للمحترفين لتقييم الوضع الراهن، تبادل الخبرات، واستكشاف آليات تعزيز الأداء في المستقبل.

هدى ريفي

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.