اتفاقية ثلاثية بجهة الشمال تدعم 300 حِرَفي وتاجر وتعاونية لتسويق منتجاتهم إلكترونياً

عبر منصة التجارة الإلكترونية Jumia

0 1٬095

اتفاقيةُ شراكة ستفتح آفاقاً جديدة للتجار والحرفيين والتعاونيات لتسويق منتجاتهم، وَقّعها كلٌّ من المركز الجهوي للاستثمار لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة ووكالة إنعاش وتنمية الشمال وشركة “جوميا المغرب“، يوم الجمعة 22 أكتوبر الجاري بطنجة.

وتروم اتفاقية الشراكة، التي تم التوقيع عليها خلال حفل ترأسَه والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة محمد مهيدية بحضور مسؤولي المؤسسات الشريكة، دعمَ 300 تاجر وحرفي وتعاونية من أجل ترويج وتسويق منتجاتهم عبر منصة التجارة الإلكترونية ( jumia.ma ).

وحسب بلاغ مشترك للأطراف الثلاثة، تتوفر مجلة صناعة المغرب على نسخة منه، “تنضاف هذه الشراكة إلى العديد من الأنشطة المجتمعية التي يقوم بها الفاعلون في منظومة الاستثمار لتحقيق الإنعاش الاقتصادي بصفة عامة والنهوض بالنشاط التجاري بصفة خاصة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة”.

هذه الاتفاقية، حسب المصدر نفسه، تهدف إلى خلق آفاق جديدة لتوزيع وتسويق المنتوجات لفائدة تجار الجهة، من خلال الإدماج الرقمي، مع الاستفادة من الخبرة والخدمات اللوجستيكية والشبكة التجارية لشركة “جوميا”، والتي تعتبر “رائدة على المستوى الوطني والإفريقي في التجارة الإلكترونية والخدمات اللوجستيكية”.

بموجب هذه الاتفاقية، ستتوحّد جهود المركز الجهوي للاستثمار ووكالة إنعاش وتنمية الشمال وشركة “جوميا المغرب” لتقديم الدعم والمساعدة الشاملة لأكثر من 300 تاجر وحرفي وتعاونية في الجهة، مما سيسمح لهم بالاندماج التدريجي والفعال في عالم التجارة الإلكترونية والمبيعات عبر الإنترنت.

تمّت برمجة ثمانية محطات على مستوى عمالات وأقاليم جهة الشمال، من أجل التحسيس والتكوين في تقنيات البيع عبر الإنترنت وريادة الأعمال الرقمية، لفائدة الفئات المستهدفة.

ونقل البلاغ ذاته عن المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار، جلال بنحيون، قولَه إنّ هذه الشراكة “تنضاف إلى مجموعة من الأنشطة والتدابير التي تقوم بها منظومة الاستثمار على مستوى الجهة، والرامية إلى مواكبة ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والمقاولين الذاتيين، وخاصة المشتغلين في قطاعي التجارة والحرف، لتعزيز تنافسيتهم عبر منحهم قنوات بيع وتوزيع دائمة، يمكن الوصول إليها على مدار 24 ساعة في جميع أنحاء المغرب، مما سيخفف من حدة الطابع الموسمي الذي تعاني منه التجارة على مستوى الجهة”.

وتابع، بالتوقيع على هذه الاتفاقية، سيتمَكّن 300 تاجر وحرفي من تجاوز تداعيات كوفيد19، مما سيعزز قدرات القطاعات الحرفية والتجارية، التي تعد من ركائز الاقتصاد بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، معتبرا أن هذا الإجراء سيسمح بالاستفادة من “خبرة وشبكة جوميا كأول منصة للتجارة الإلكترونية على المستوى الوطني والإفريقي، وتمكين شريحة مهمة من المجتمع من استخدام الوظائف المختلفة للمنصة بشكل أفضل”.

بخصوص الأثر المرتقب للاتفاقية، أكد المدير العام لوكالة إنعاش وتنمية الشمال، منير البيوسفي، أن “ التسويق هو الحلقة الضعيفة في عملية البيع لدى تعاونيات الصناعة التقليدية والمنتجات المجالية، لاسيما في العالم القروي”، مبرزا أن الاتفاقية تروم “دمج هذه الشريحة في دائرة التجارة الإلكترونية من خلال دعم متعدد الأبعاد، سيسمح لها بالحصول على رؤية مستقبلية واضحة والوصول إلى أسواق محتملة جديدة تمكنها من تطوير وضمان استدامة أنشطتها”.

بالنسبة للمدير العام لشركة جوميا المغرب، العربي العلوي البلغيتي، فالشركة، بعد التوقيع على هذه الشراكة، ستتبنى منهجية مندمجة مع تجار جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، لنقل نشاطهم التجاري من القطاع غير المهيكل إلى القطاع المهيكل من خلال منحهم إمكانية توزيع منتجاتهم في جميع أنحاء المغرب مع الاستفادة من قنوات التوزيع المختلفة المتاحة على جوميا، معتبرا أن هذا الإجراء “سيساهم بشكل كبير في تعزيز النشاط الاقتصادي بالجهة”.

من جهته أوضح الكاتب العام لجوميا المغرب، بدر بوسليخن، أن هذه الاتفاقية ستمكن التجار في جميع أنحاء الجهة من الاستفادة من خبرات جوميا وشبكة الخدمات اللوجستية الخاصة بها بشروط تجارية تفضيلية موضوعة في إطار هذه الشراكة، مع توفير المواكبة و الدعم اللازم لتسهيل التحول الرقمي لدى هؤلاء التجار”.

 © مجلة صناعة المغرب – متابَعة  
يوسف يعكوبي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.