أكد السيد عبد الرحيم الحافظي، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، أمس الخميس بأرفود، أن المحطات الشمسية الفوطوفولطية لأرفود وزاكورة وميسور، تتميز بخصوصيات تختلف عن المحطات الشمسية الفوطوفولطية الكلاسيكية.
وأضاف أن هذه المحطات، بمؤهلاتها والتقدم التكنولوجي الذي تعرفه تقنيات المحطات الشمسية الفوطوفولطية “مكنتنا اليوم من تخفيض كلفة الإنتاج بنحو أقل من 30 سنتيم للكيلوواط ساعة، بينما كانت تقدر بحوالي 3.50 درهم للكيلوواط ساعة سنة 2009.
من جهة أخرى، أبرز مدير عام الـ ONEE أن الزيارة التقنية للمحطة الشمسية الفوطوفولطية لأرفود هدفت إلى المعاينة والوقوف على نهاية أشغال بناء هذه المحطة الهامة، والاطلاع على نتائج التجارب التقنية المتعلقة بالتزامن بين المحطة والشبكة الوطنية، وكذا بالاستغلال.
وأشار إلى أن كل التجارب التي أجريت بالمحطة كللت بالنجاح، مبرزا أنه تم اليوم إعطاء الانطلاقة للمرور إلى المرحلة الثانية من التجارب التي تهم، على الخصوص، تقييم أداء المحطة والإنتاج والتي ستكون متزامنة مع الاستغلال. وذكر بأن هذه المحطة تعد واحدة من بين المحطات الثلاث التي تقع عند نهاية الشبكة الكهربائية والمكونة للمركب الشمسي الفوطوفولطي نور تافيلالت 120 ميغاواط.
وبالمناسبة، قُدّمَت للحافظي شروحات حول المحطة الشمسية الفوطوفولطية لأرفود، كما اطّلع على مختلف مراحل تطور إنجاز المشروع وطريقة العمل من أجل تحقيق أهداف هذه المحطة الهامة.
مجلة صناعة المغرب – متابعة