بعد تداول معلومات خاطئة.. بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب توضّح بشأن المُعادلة بين الجوازات الصحية

المعادلة بين الشهادات الصحية لا تعدو أن تكون سوى معادلة تقنية محضة تُمكِّن الطرفان من قراءة رمز الاستجابة السريعة (QR) سواء تعلق الأمر بجوازات التلقيح أو بكُشوفات (اختبارات) "PCR"

0 1٬268

في أعقاب البيان الإعلامي، المنشور بتاريخ 15 شتنبر 2021، بشأن المعادلة بين الجواز الصحي المغربي والجواز الصحي الأوروبي، أوضحت بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب أنها تودّ “تصحيح سوء الفهم الوارد في بعض وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي”.

وأكّدت البعثة، ضمن بلاغ لها منشور على موقعها الإلكتروني، أن “المعادلة بين الشهادات الصحية لا تعدو أن تكون سوى معادلة تقنية محضة تُمكِّن الطرفان من قراءة رمز الاستجابة السريعة (QR) سواء تعلق الأمر بجوازات التلقيح أو بكُشوفات (اختبارات) “PCR على نحوٍ يضمن موثوقيتها ويُمكِّن من تحديد مصدرها”.

وعدا هذا التوحيد التقني، تعلن بعثة الاتحاد الأوروبي بالمملكة المغربية أن “لا شيء تغيّر في ما يخص الشروط الصحية التي تفرضها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي للدخول إليها. ومن ثمَّ، يتعيّن على كل شخص، كيفما كانت جنسيته، سواء كان مواطنا مغربيا أو مواطنا من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أو من أي جنسية أخرى، أن يخضع للشروط الصحية التي يفرضها بلد الوجهة. وترتبط هذه الشروط  أولاً بالتلقيح الذي يتلقاه الشخص وثانياً بالفئة التي يُصنَّف فيها بلد الإنطلاق وبلد الوصول (أخضر أو برتقالي أو أحمر حسب التصنيف الأوروبي أو “أ”، “ب”، “ج” حسب التصنيف المغربي)”.

وشدد المصدر ذاته على أن “الشروط الصحية لكل دولة عضو لا تُحدِّدها الجنسية، خِلافَ ما تم نشره في العديد من المنابر على أساس معلومات خاطئة لم يتم التحقق من صحتها وهي في جميع الأحوال غير واقعية“.

مجلة صناعة المغرب – متابعة

https://eeas.europa.eu/delegations/morocco/104461/%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%B4%D8%A3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D9%84%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%B2-%D8%A7%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A_ar

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.