أعلنت شركة ليدك، يوم الخميس 25 فبراير 2021، أن خدمة توزيع الماء الصالح للشرب، ستعرف اضطرابا ببعض المناطق بمدينة الدار البيضاء يومي 27 فبراير الجاري و4 مارس المقبل، وذلك جراء أشغال تحويل شبكات الماء والكهرباء التابعة للتدبير المفوض والمعنية بالخطين الثالث و الرابع من طراموي الدار البيضاء.
وأفاد بلاغ للشركة، أنها برمجت عملية كبرى لربط قناتين هيكليتين جديدتين بشبكة تزويد الماء الشروب وذلك على مستوى شارع عقبة ابن نافع، مضيفة أن من شأن هذه العملية الاستثنائية للربط بشبكة الماء، أن تسبب اضطرابا في تزويد الماء الشروب قد يصل إلى حد تعطل عملية التزويد.
وأشارت إلى أنه سيتم خلال هذه العملية، في مرحلة أولى، عزل قناتين وربطهما بقناة جديدة مهيكلة على طول 300 متر، على مستوى تقاطع شارعي عقبة ابن نافع و محمد زفزاف، وذلك لمدة 24 ساعة، ابتداء من يوم السبت 27 فبراير على الساعة الثامنة مساء وإلى غاية الساعة نفسها من اليوم الموالي (الأحد 28 فبراير).ويبلغ عدد الزبناء المعنيين بهذه العملية 176000 من الخواص و 36 من الزبناء الصناعيين.
وستشمل هذه العملية، عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي وذلك بالأحياء و التجزئات المتواجدة على طول شارع محمد زفزاف (سيدي مومن، التشارك، الحديقة، باب أناسي، رياض البرنوصي)، وجوهرة، الأزهار، حي الهدى، أهل الغلام، تجزئة بركة سيدي مومن، تجزئة نعيم، المنطقة الصناعية و الأحياء المتواجدة جنوب الطريق السيار الحضرية و على طول الطريق الوطنية رقم 9.
كما ستشمل عمالة مقاطعات مولاي رشيد وذلك بأحياء حي البركة، ومولاي رشيد المجموعة 5 و6، والمنطقة الصناعية مولاي رشيد وكذا تجزئات المناوس، الفضل، الأخوة، المستقبل، الخالدية والنواحي، فضلا عن جماعة تيط مليل بإقليم مديونة.
وأشار البلاغ ذاته الى أن المرحلة الثانية، سيتم عزل قناة وربطها بأخرى جديدة مهيكلة على طول 860 مترا، و ذلك على مستوى شارع عقبة ابن نافع، ولمدة 18 ساعة ابتداء من يوم الخميس 4 مارس على الساعة السادسة مساء وإلى غاية يوم الجمعة 05 مارس 2021 على الساعة الثانية عشر ظهرا. ويبلغ عدد الزبناء المعنيين بهذه العملية 70000 من الخواص و10 من الزبناء الصناعيين.
وتهم هذه العملية في هذه المرحلة، عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي وذلك بأحياء أهل الغلام، وتجزئة نعيم، وتجزئة البركة، والحديقة، والتشارك، فضلا عن جماعة تيط مليل بإقليم مديونة.
ولإنجاح هذه العملية الهامة للربط بشبكة الماء الشروب وتقليص مدتها والحد من تأثيرها على الزبناء، يضيف البلاغ ذاته، “وضعت ليدك مجموعة من التدابير العملية و كذا منظومة تواصلية تجاه زبناء المناطق السكنية و المصانع المعنية، كما تقوم بتعبئة استباقية لفرق ليدك قبل انطلاق عملية الربط”.
وكشفت “ليديك” في بلاغها، أنه لتقليص آجال أشغال ربط القناتين الجديدتين و الحد من تأثيرها على الزبناء، عبأ المفوض له فرقه و وسائله الآلية لإجراء التدخلات : الوسائل البشرية : 153 عون ضمنهم أطر و عمال التدخلات مختصين في مجال عمليات الربط، الوسائل الآلية : 49 عربة متوسطة و صغيرة، 12 مضخة للماء، 8 مركبات ضمنها 5 شاحنات، 6 آلات قاطعة للزوايا، 3مولدات كهربائية، 3 آليات للحفر، 3 رافعات، 3 أجهزة آلية لرفع الضغط و آلتين للتلحيم.
و شرعت ليدك في إنجاز جميع الأشغال التحضيرية لتقليص مدة انقطاع الخدمة : العمليات الخاصة بالاستغلال، ملء خزانات الماء، تتبع تعليمات الضغط، إعادة تعديل معايير أجهزة موازَنة/تخفيض الضغط. كما قامت المقاولة بشكل استباقي بإعداد جميع الآليات الضرورية لورش الربط و كذا أشغال الحفر الأولية.
و من جهة أخرى، تمت مصادقة مصالح الأمن على مخطط حركة السير، وذلك من أجل تنظيم أفضل للتنقلات في جوانب الورش. كما اعتمدت ليدك مركزيا منظومة لتدبير و قيادة مجموع العمليات.
وأكدت “ليديك” أنها ستضع بتنسيق مع السلطات المحلية، رهن إشارة زبنائها المعنيين و على مستوى النقط الحساسة 36 خزان مكعب مملوءة بالمياه، كما قام المفوض له البيضاوي بتفعيل منظومة تواصلية ملائمة لجميع الأطراف المعنية، و خاصة السلطات الإقليمية و المحلية التي ينسق معها بشكل وثيق. كما تم تفعيل تواصل للقرب تجاه زبناء المناطق السكنية و الصناعية المعنيين بهذه العملية الخاصة بالربط بشبكة الماء الشروب، بالإضافة إلى إخبارهم بالموضوع بواسطة رسائل نصية قصيرة.
ووضعت “ليديك” الرقم الهاتفي لمركز العلاقات مع الزبناء التابع لها (20 20 31 22 05، والذي يمكن التواصل معه 24 ساعة/24 و 7 أيام/7)، كما سيتم تعزيز قدراته ابتداء من يوم الجمعة 26 فبراير 2021، و ذلك للتكفل بالاتصالات التي يفوق عددها ما يسجل عادة.
وقدمت “ليدك” اعتذارها لزبنائها المعنيين بهذا الإزعاج الناتج عن هذه العملية الاستثنائية الضرورية لإعداد إنجاز الخطين الثالث والرابع من الطراموي”، مؤكدة للزبناء و المواطنين بالدار البيضاء الكبرى التزامها بإعادة الخدمة في أفضل الآجال، ومواصلة تعبئتها لكي تقدم كل يوم خدمات توزيع الماء و الكهرباء، التطهير السائل و الإنارة العمومية، و ذلك في أحسن الظروف.