الهيدروجين الأخضر محور النسخة الأولى من World Power-to-X Summit

0 471

افتتحت يوم الثلاثاء عبر تقنية الفيديو ، النسخة الأولى من World Power-to-X Summit”، بمشاركة ممثلي نحو 60 بلدا ضمنهم مسؤولون وخبراء مغاربة وأجانب.

وتندرج القمة التي ينظمها معهد الأبحاث في الطاقات الشمسية والطاقات المتجددة ، من 1 إلى 3 دجنبر 2020 ، في إطار مجهود مشترك مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، بهدف إحداث منصة مناقشة إقليمية مخصصة للهيدروجين الأخضر وتطبيقاته في مجموع أنحاء اقتصاد (Power-to-X).

وتطمح المنصة إلى إطلاق نقاشات رفيعة المستوى وشراكات لعصر جديد من الطاقة النظيفة أفرزته الفرص التي يوفرها الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، وكذا جمع المستثمرين الرئيسيين وصناع القرار السياسي والمبتكرين ورواد الصناعة وخبراء البحث في هذا المجال.

وبالمناسبة، اعتبر مدير معهد الأبحاث في الطاقات الشمسية والطاقات المتجددة بدر إيكن أن هذه القمة تطمح لأن تصبح ملتقى لمجتمع الهيدروجينات الخضراء، وللرؤى والاستراتيجيات، ولبحث سبل تموقع المغرب وإفريقيا كشريك قوي في أفق الدفع بسوق دولي للهديروجينات الخضراء، وبناء تصور لمستقبل عالم سليم وأكثر نظافة.

وشدد إيكن على أن الشراكة الدولية مفتاح تطوير سوق الهيدروجين الأخضر والاقتصاد، مما يجعل من الممكن مواجهة تحديات النشر على نطاق واسع من حيث الاستدامة وتكاليف التكنولوجيا وإعداد سلسلة التموين.

وقال إنه “على الرغم من صعوبات جائحة (كوفيد-19)، لم يستسلم المجتمع الدولي، بل أعد خطة للإقلاع الإيكولوجي تمثل حاليا فرصا حقيقية لإنشاء اقتصادات مستدامة من الهيدروجين الأخضر”،

وحسب مدير المعهد، فإنه من الضروري العمل على ضمان سلاسل تموين أكثر مرونة، “ويجب أن نكون قادرين على القيام بذلك من خلال تحالفات إقليمية حول الهيدروجين الأخضر”، كشرط لا غنى عنه لضمان تأثير سوسيو-اقتصادي إيجابي وتنمية مستدامة.

وأكد أزيد من ألفي شخصية منحدرة من نحو 60 بلدا مشاركتهم في هذه القمة الدولية كموعد مؤسساتي بامتياز، سيفتح نقاشات رفيعة بحضور وزراء من المغرب والبرتغال وألمانيا ومسؤولين عن مفوضية الاتحاد الأوروبي.

وهذه القمة التي تحضرها ألمانيا كضيفة شرف، تمثل منصة حصرية للنقاش حول العصر الجديد للطاقة النظيفة القائمة على الهيدروجين الأخضر، مع الحرص على توحيد الجهود المشتتة وتقديم إجابات ملموسة لمختلف التحديات المرتبطة بتطوير الطاقات المتجددة في المملكة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.