وقعت منصة “جوميا” التي تنشط في مجال البيع عبر الإنترنت في المغرب، اتفاقية شراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، بهدف دعم الحرفيين المغاربة من خلال تسويق وبيع منتجاتهم الصناعية التقليدية عبر الإنترنت.
وتُعد الشراكة بين الطرفين فرصة إستراتيجية لتعزيز قطاع الحرفيين والتعاونيات والشركات، في المجال الرقمي وفق ما يتماشى مع سياق الظروف الاستثنائية الناتجة عن تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.
وخرجت الشراكة الأولى ما بين “جوميا” و”مؤسسة دار الصانع” إلى الواقع بهدف إحداث منصة رقمية تسمح للصناع التقليديين في الحواضر والبوادي على حد سواء، بالوصول إلى ملايين المستهلكين عن طريق الإنترنت.
وسيتسنى لمستعملي منصة “جوميا” الوصول إلى منتجات هؤلاء الحرفيين عبر التطبيق أو الموقع، كما ستعمل المنصة الإلكترونية كذلك على تسخير منصتها وشبكتها في التوزيع عبر أنحاء التراب الوطني من أجلهم، فضلا عن منصة الأداء بهدف توفير العديد من الطرق للدفع، وأخيرا سيمكنهم كذلك الاستفادة من خدمة ما بعد البيع، وذلك في 16 مدينة بالمغرب التي تمتلك فيها “جوميا” فروعا تابعة لها.
وبهذه المناسبة، عبر العربي علوي بلغيثي، مدير عام “جوميا المغرب” عن فخره بأن تكون شركته في مقدمة منصات التجارة الإلكترونية التي تقدم حلولا رقمية للحرفيين المغاربة حتى يتسنى لهم الحفاظ على استمرارية أنشطتهم وتطويرها، خصوصا خلال الأزمة الصحة الناجمة عن تفشي فيروس كورونا. مضيفا :” نشتغل حاليا مع أكثر من 10 آلاف بائع في المغرب، ونحن سعداء اليوم بدعم هذا القطاع الحيوي الذي يساعد على حماية وتعزيز تراثنا الثقافي الفريد ودعم الآلاف من الناس. ولا نخفيكم أننا على اقتناع تام بكون الحرفيين سيستفيدون من نمو أنشطتهم بفضل خبرتنا ومنصاتنا الرقمية ودرايتنا بمجال التوزيع”.
وستتيح هذه الشراكة فرصة إقامة أسس تجارية عادلة للحرفيين والفئات الهشة والضعيفة كذلك، مثل (النساء والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة(، عن طريق الاتصال المباشر مع المشترين المحتملين في جميع أنحاء المملكة عبر منصة “جوميا”.
وبهدف تشجيع الرقمنة في أنشطة الحرفيين، تلتزم “جوميا” كذلك بخفض معدل عمولات مبيعاتها على جميع منتوجات الصناعة التقليدية، كما ستعمل المنصة على تكوين الحرفيين في مجال دعم التسويق لمساعدتهم على إنشاء محلاتهم على الإنترنت في “جوميا”، وإدارة مبيعاتهم وبالتالي زيادة مبيعاتهم.
أشكر البلاد