COVID-19 : تقدم شركات التأمين تخفيضًا بأكثر من 500 مليون درهم على أقساط تأمين السيارات

0 880

 تعلن الجامعة المغربية لشركات التأمين وإعادة التأمين FMSAR للرأي العام بأن أعضائها قد أجمعوا على قرار يخول لزبنائهم من أصحاب تأمين السيارة الاستفادة من خصم قد يصلبالنسبة للعقود السنوية إلى 30 ٪ من قسط المسؤولية المدنية والضمانات المرفقة بها والتي تغطي شهري الحجر الصحي.

ويتوافق هذا الإجراء القاضي بتخفيض قسط التأمين مع التعديل الاستثنائي الناتج عن الانخفاض الذي عرفته نسبة الحوادث خلال هذه الفترة.

وعلى الرغم من عدم إمكانية تقييم انخفاض التعويضات على الخسائر إلا عند نهاية السنة المالية الحالية، فقد أجمع أعضاء الجامعة المغربية لشركات التأمين وإعادة التأمين FMSAR استباق هذا الإجراء وتمكين جميع المؤمنين لهم من الاستفادة من هذا التخفيض بغض النظر عن طبيعة وفئة سياراتهم.

هذا، وسيتم منح هذا الخصم خلال فترة تجديد التأمين ما بين 1 يونيو 2020 و 31 مايو 2021، شريطة أن تكون السيارة قد بقيت مؤمنة خلال فترة الحجر الصحي.

كما سيكلف هذا التخفيض في الأقساط لقطاع التأمين مبلغا إجماليا تفوق قيمته 500 مليون درهم.

وينضاف هذا الإجراء إلى مجموعة من الإجراءات التي اتخذتها مسبقا شركات التأمين بهدف تسهيل الحياة اليومية لمؤمنيها وتخفيف أعبائهم المالية ليتمكنوا من مواجهة الأزمة الصحية الناجمة عن جائحة COVID-19.

ونذكر أدناه أهم التدابير دون احتساب المبادرات الخاصة بكل عضو من أعضائنا:

  • المساهمة الكبيرة التي منحتها شركات التأمين بشكل مباشر وغير مباشر عبر المجموعات التي تنتمي إليها لصندوق COVID-19 الذي أنشأه جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
  • التكفل بدفع الفوائد المترتبة على القروض الممنوحة من البنوك للمقاولين الذاتيين.
  • تمديد مدة صلاحية شهادات التأمين على السيارات التي تنتهي بين 20 مارس و 30 أبريل 2020 للسماح لﻣؤﻣﻧﯾﮭﺎ بتجديدها وﻓﻘﺎ ﻵﺟﺎل ﻣرﻧﺔ ، بشكل استثنائي، إﻟﻰ ﻏﺎﯾﺔ 30 أبريل.
  • تغطية التأمين الصحي بالنسبة للتدخلات الطبية والصيدلانية المتعلقة بـ COVID-19 على الرغم من استثناء الأوبئة من عقود التأمين..
  • تغطية حوادث الشغل عن بعد ﺑﻣﺟرد أن ﯾﻛون ﻣﺳﻣوﺣﺎ ﺑﮫ ﻣن طرف اﻟﻣﺷﻐل ، ﺑﺎستثناء الحوادث المنزلية.
  • والاتفاق على أن يتبع التأمين على المقترضين نفس مصير الوقف الاختياري للقروض التي تقدمها البنوك.
  • تكفل شركات الإنجاد بتكاليف دفن مواطنينا الذين ظلوا عالقين خارج أرض الوطن، وذلك على الرغم من  استثناء الأوبئة من عقود التأمين.
  • تفعيل خطوط الائتمان المدعومة من قبل شركات التأمين لصالح وكلائها العامين ووسطائها لتغطية ما يعادل ثلاثة أشهر من النفقات العامة.

كل هذه التدابير، تضع قطاع التأمين من بين القطاعات المساهمة بكثافة في المجهود الجماعي من أجل التغلب على هذه الأزمة الغير المسبوقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.