الدار البيضاء تحتضن الدورة 13 لمعرض SISTEP INDUSTRIEL لتعزيز السيادة الصناعية للمغرب

0 25

نظمت فيدرالية الصناعات المعدنية والميكانيكية والالكتروميكانيكية FIMME الدورة الثالثة عشرة من المعرض الدولي للمناولة والشراكات الصناعية “SISTEP INDUSTRIEL” خلال الفترة من 3 إلى 6 دجنبر 2025، بمركز المعارض التابع لــ OFEC بالدار البيضاء، وذلك تحت رعاية وزارة الصناعة والتجارة.

ويأتي هذا الحدث المهني في سياق عالمي تشهد فيه سلاسل التوريد تحولات عميقة وتحديات متسارعة، فيما يواصل المغرب تعزيز سيادته الصناعية وتوطين الصناعات ذات البعد الاستراتيجي.

وتراهن الفيدرالية على أن يشكّل المعرض منصة حيوية لدعم النسيج الصناعي الوطني وترسيخ موقع المملكة كقطب صناعي بارز على المستويين الإقليمي والقاري.

ومن المقرر أن تركز دورة 2025 على إبراز كفاءات الفاعلين المغاربة في الصناعات المعدنية والميكانيكية والالكتروميكانيكية، مع دعم التقارب بين مختلف سلاسل الإنتاج، وتشجيع الابتكار التكنولوجي، وتسريع التحول الطاقي والرقمي داخل القطاع.

وفي هذا الإطار، أكد عبد الحميد الصويري، رئيس FIMME، أن المغرب بات يتوفر على منظومة صناعية قوية تستدعي تطويراً مستمراً.

وقال: “في زمن أصبحت فيه السيادة الصناعية والقدرة التنافسية رهانات أساسية، يظل معرض SISTEP INDUSTRIEL رافعة محورية لدفع التكنولوجيا وتعزيز الشراكات الاستراتيجية من أجل بلوغ طموحات المملكة الصناعية.”

وسيشارك في المعرض أكثر من 120 عارضاً من دول إفريقية مختلفة، ما يجعله مناسبة لإبراز إنجازات المقاولات المغربية ولتعزيز التبادل التقني وإطلاق شراكات واعدة، خصوصاً في مجالات الصناعات المعدنية والميكانيكية والإلكترو-ميكانيكية، والسلامة الصناعية، والبحث والتطوير، إضافة إلى الابتكار والمقاولات الناشئة.

كما يتضمن برنامج الدورة ندوات متخصصة، ولقاءات أعمال B2B، إضافة إلى عروض وتجارب ميدانية، تستهدف تحفيز الاستثمار، وفتح آفاق جديدة للتعاون، وخلق مشاريع صناعية مبتكرة.

ويرتكز المعرض في نسخته الجديدة على ثلاثة محاور أساسية:
الدور الاستراتيجي للصناعات المعدنية والميكانيكية والالكتروميكانيكية في المنظومة الإنتاجية الوطنية، والسلامة الصناعية عبر الوقاية وتدبير المخاطر، ثم الابتكار والمقاولات الناشئة من خلال فضاء مخصص للتقنيات الصناعية المتقدمة والبحث التطبيقي.

ويأتي تنظيم SISTEP INDUSTRIEL 2025 منسجماً مع توجهات النموذج التنموي الجديد، الذي يضع الصناعة في صلب التحول الاقتصادي، ويعتبرها محركاً للسيادة الوطنية وخلق فرص الشغل.

وتجدر الإشارة إلى أن فيدرالية FIMME تضم 15 جمعية مهنية تمثل مختلف فروع الصناعة الوطنية، وتعمل على مواكبة المقاولات في مسارات التطوير وتعزيز القيمة المضافة، فيما يُسند التنظيم التقني للمعرض لوكالة Global Fairs & Event المتخصصة في تنظيم التظاهرات المهنية الكبرى.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.