الدار البيضاء تستضيف الدورة 12 ليوم “صحة وسلامة العمل” تحت شعار «ذكاء البيانات والصحة الشاملة»
ويأتي هذا الحدث السنوي في سياق التحولات الاقتصادية والاجتماعية المتسارعة التي يشهدها المغرب، حيث أصبحت الصحة المهنية رافعة أساسية للأداء والاستدامة داخل المؤسسات والمقاولات.
و منذ انطلاقه عام 2012، أصبح اليوم مرجعا سنويا يجمع ممثلي المؤسسات العمومية والخاصة، والجامعيين والخبراء، لتعزيز ثقافة صحية مستدامة، وترسيخ دور الرأسمال البشري في التنمية الوطنية، انسجاما مع الرؤية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الداعمة لإصلاح المنظومة الصحية وتعزيز الحماية الاجتماعية والتنمية المتوازنة.
تركز دورة هذه السنة على العلاقة بين الذكاء الاصطناعي وذكاء البيانات والحكامة الأخلاقية، وكيفية استثمارها لتعزيز الصحة الشمولية، ومواكبة العاملين وتحسين الأداء الإنساني داخل أماكن العمل.
وسيشهدالحدث ثلاث موائد مستديرة حول الأداء الإنساني، والصحة النفسية وتوازن الحياة المهنية والشخصية، ودور الحركة والرياضة في تعزيز الصحة، بمساهمة المغربية للألعاب والرياضة كشريك مؤسسي رئيسي.
ويعتمد اليوم على نموذج تمويل مبتكر يرتكز على شركاء من عالم الأعمال يلتزمون بقيم المسؤولية الاجتماعية، بما يضمن استقلالية تنظيم الحدث، ويبرز أن الصحة في العمل ليست عبئا بل استثمارا استراتيجيا يعزز القدرة التنافسية والعدالة الاجتماعية في المغرب.
