التكنولوجيا التعليمية الإفريقية تدخل السوق السعودية عبر “GOMYCODE”

0 47

خطوة جديدة تعزز حضور التكنولوجيا التعليمية الإفريقية في المنطقة: أعلنت شركة GOMYCODE، إحدى أبرز الشركات الناشئة في مجال تكوين المهارات الرقمية بالقارة الإفريقية، عن افتتاح أول فضاء تعليمي وتقني لها في المملكة العربية السعودية، وذلك في قلب مركز الابتكار “The Garage ” بالعاصمة الرياض، أحد أكبر المنصات السعودية المخصصة لريادة الأعمال.

ويأتي هذا التوسع ضمن مسار استراتيجية الشركة الرامية إلى ترسيخ وجودها الإقليمي، وبشكل ينسجم مع أهداف رؤية السعودية 2030 التي تسعى إلى جعل المملكة محوراً عالمياً للابتكار والتقنيات الحديثة.

في تصريح له بهذه المناسبة، قال يحيى بو هلال، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لـ GOMYCODE، إن دخول الشركة للسوق السعودية يشكل “امتداداً لرسالتها في نشر المهارات التقنية وجعلها في متناول الجميع”. وأضاف:

“هدفنا أن نتيح للشباب فضاءً حقيقياً للتعلم والإبداع وصناعة المستقبل، بما يواكب طموحات المملكة في التحول الرقمي.”

اندماج استراتيجي داخل منظومة الابتكار السعودية

اختيار “The Garage ” لافتتاح أول مركز لـGOMYCODE في السعودية لم يكن اعتباطياً؛ فالمركز يُعد ملتقى للفاعلين في ريادة الأعمال، من مستثمرين وشركات ناشئة وجهات حكومية، مما يوفر بيئة خصبة لمشاريع التكنولوجيا والتعليم الرقمي.

كما أصبحت الشركة جزءاً من برنامج Startup Saudi التابع لهيئة “استثمر في السعودية”، والذي يدعم الشركات الناشئة الأكثر ابتكاراً. هذا الانضمام يُعد شهادة ثقة في دور الشركة كمحرك رئيسي لتطوير الكفاءات الرقمية في المنطقة.

تكوين جيل رقمي قادر على مواكبة التحول الاقتصادي

تقدم GOMYCODE برامج تعليمية متخصصة في أهم المهن الرقمية المطلوبة عالمياً، مثل تطوير الويب، علوم البيانات، الذكاء الاصطناعي والتسويق الرقمي. وتعتمد الشركة نموذجاً مرناً يتيح للمتعلمين التقدم وفق وتيرة خاصة بهم، مع مواكبة من خبراء معتمدين، مما يضمن اكتساب مهارات عملية تلائم احتياجات السوق السعودية والدولية.

وتراهن الشركة على أن يسهم وجودها في الرياض في تعزيز القدرات الرقمية للشباب السعودي، وتكوين جيل قادر على دعم المشاريع الاقتصادية والتكنولوجية التي تشكل جوهر رؤية 2030.

جسر إفريقي نحو الخليج

بعد انتشارها في سبعة بلدان إفريقية وشرق أوسطية، يرسخ هذا التوسع حضور GOMYCODE كأحد أبرز الفاعلين في قطاع التكنولوجيا التعليمية بالقارة. ويجسد دخولها للسوق السعودية نقطة تحول في مسار الشركات الإفريقية الساعية إلى توسيع نفوذها خارج حدود القارة.

بهذا الافتتاح، تضع GOMYCODE لبنة جديدة في بناء جسر تعاون رقمي بين إفريقيا والخليج، وتفتح آفاقاً أوسع لتبادل الخبرات وتطوير منظومات الابتكار في المنطقتين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.