انعقدت الدورة التاسعة للقاء السنوي للفيدرالية الوطنية لوكلاء ووسطاء التأمين بالمغرب (FNACAM)، اليوم الأربعاء، تحت شعار التحول والتجديد، بمشاركة فاعلين رئيسيين من القطاع، من بينهم الهيئة المنظمة، وفيدرالية التأمين المغربية، وعدد من الوسطاء والخبراء.
وأكد رئيس الفيدرالية أن «قطاع التأمين يعيش اليوم مرحلة انتقالية مهمة بفعل التطورات التنظيمية والمجتمعية والتكنولوجية». كما أشار إلى أن اعتماد التأمينات الإجبارية الجديدة، مثل التأمين الإجباري عن المرض (AMO)، وإصدار الكتاب الرابع قريباً، يمثلان محطات أساسية لإعادة تنظيم المهنة.
وشكل موضوع الذكاء الاصطناعي محوراً رئيسياً للنقاش، باعتباره أداة لا غنى عنها لتطوير الخدمات وتحسين تجربة الزبناء. وقال رئيس الفيدرالية: «لم يعد الذكاء الاصطناعي خياراً، بل ضرورة يجب التعامل معها بإيجابية واستثمارها لتطوير الأداء المهني».
من جهته، أبرز بشير بادو، نائب رئيس الفيدرالية المغربية للتأمين، أن القطاع يشهد طفرة في الرقمنة، خصوصاً في مجال تأمين السيارات، حيث أصبح من الممكن تسيير الملفات رقمياً بالكامل، من المعاينة إلى شراء التأمين عبر الإنترنت.
وبذلك، يواصل قطاع التأمين المغربي مسيرته نحو عصر رقمي جديد، يجمع بين الابتكار والتقريب من المواطن.