الفينة: الاتفاق الفلاحي المعدل مع الاتحاد الأوروبي يعزز الشراكة الأوروبية-المغربية القائمة على القانون والوضوح
أكد الخبير الاقتصادي والجامعي إدريس الفينة أن الاتفاق الفلاحي المعدل بين المغرب والاتحاد الأوروبي يشكل محطة أساسية في توطيد الشراكة الثنائية، باعتبارها قائمة على القانون والشفافية وخلق القيمة.
وأوضح الفينة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تبادل الرسائل المعدلة الذي تم توقيعه اليوم الجمعة ببروكسيل يمثل “لحظة نجاح قوية” لفائدة المنتجين والمصدرين المغاربة، مشدداً على أن الاتفاق يضمن المساواة بين مختلف جهات المملكة دون استثناء.
وأشار الجامعي إلى أن الاتفاق يوسع نطاق الامتيازات التفضيلية لتشمل المنتجات القادمة من جهتي العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب، وفق القواعد وشروط الولوج نفسها المعمول بها لباقي المناطق، مع اعتماد ملصقات تعريفية تعزز التتبع والثقة، في احترام صارم لقواعد المنشأ والمعايير الصحية الأوروبية.
وبخصوص الآثار الاقتصادية، اعتبر الفينة أن هذا الاتفاق ستكون له تداعيات مباشرة من خلال تعزيز الاستثمارات الوطنية والأجنبية، ورفع وتيرة الصادرات وخلق فرص شغل جديدة، فضلاً عن تحسين جودة قطاعات الإنتاج وسلاسل القيمة لتصبح أكثر اندماجاً وتنافسية.