مبيعات الجملة بين الاستقرار والانتعاش.. توقعات 2025 تكشف ملامح السوق الداخلي
كشفت المندوبية السامية للتخطيط أن غالبية تجار الجملة بالمغرب يتوقعون استقرار نشاطهم خلال الفصل الثالث من سنة 2025، إذ رجّح 72 في المائة منهم استقرار حجم المبيعات الإجمالية، مقابل 20 في المائة يتوقعون ارتفاعها.
وأوضحت المندوبية، في مذكرتها الإخبارية حول نتائج البحوث الفصلية للظرفية الاقتصادية بقطاع الخدمات التجارية غير المالية وقطاع تجارة الجملة، أن هذه التوقعات تعزى أساسا إلى الزيادة المرتقبة في مبيعات “أصناف أخرى من تجارة الجملة المتخصصة”، و”تجارة لوازم منزلية بالجملة”، و”تجارة تجهيزات الإعلام والاتصال بالجملة”.
وبشأن دفاتر الطلب، توقع 78 في المائة من تجار الجملة أن تظل في مستويات عادية، فيما ينتظر 80 في المائة من أرباب المقاولات استقرار عدد العاملين خلال الفترة نفسها.
أما بخصوص نتائج الفصل الثاني من 2025، فقد سجلت المندوبية أن 27 في المائة من المقاولات صرحت بارتفاع المبيعات في السوق الداخلي، بينما اعتبر 63 في المائة أن النشاط عرف استقرارا. ويُعزى هذا التطور إلى الارتفاع الذي شهدته مبيعات “تجارة تجهيزات صناعية أخرى بالجملة” و”تجارة متخصصة أخرى”، مقابل تراجع مبيعات “تجهيزات الإعلام والاتصال بالجملة” و”المواد الفلاحية الأولية والحيوانات الحية”.
كما أبرزت المذكرة أن عدد المشتغلين ظل مستقرا لدى 92 في المائة من المقاولات، فيما اعتبر 83 في المائة من تجار الجملة أن مستوى المخزون من السلع عادي. وبشأن أسعار البيع، أفاد 65 في المائة من أرباب المقاولات بأنها استقرت، مقابل 31 في المائة أكدوا تسجيل انخفاض.
