برنامج LOOP يستهدف 400 ألف مستفيد بحلول 2030″
كشفت جمعية LOOP للعلوم والتكنولوجيا، بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسها، عن حصيلة مسارها في تمكين الشباب من خلال برامج تعليمية وتطبيقية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM).
واستعرضت الجمعية، خلال لقاء تواصلي احتضنته مدينة الدار البيضاء أمس الخميس، بحضور شركائها من المموّلين، والخريجين، ومديري المؤسسات التعليمية، والمتطوعين، والفرق الفائزة، أبرز محطات عملها الذي انطلق سنة 2015، وحقق انتشاراً بلغت نسبته 100% في مختلف جهات المغرب، مع استفادة أزيد من 25,000 مشارك.
وتمكنت LOOP من الوصول إلى 53% من المناطق القروية، عبر شراكة فعالة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، من خلال برنامج GENIE، حيث تم إدماج أزيد من 200 مؤسسة تعليمية عمومية، بما في ذلك المتواجدة بالعالم القروي والمناطق ذات الهشاشة الاجتماعية، بهدف تقليص الفجوة الرقمية وضمان تكافؤ الفرص.
من أبرز المؤشرات المسجلة في حصيلة الجمعية، ارتفاع نسبة مشاركة الفتيات إلى 52%، ما يعكس التزام LOOP بمبدأ المساواة بين الجنسين، وإدماج المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
وامتد تأثير الجمعية إلى المستوى القاري، من خلال إطلاق برامج ومسابقات STEM في عدد من الدول الإفريقية الناطقة بالفرنسية، من بينها الجزائر، جمهورية الكونغو الديمقراطية، كوت ديفوار وبوركينا فاسو.
وفيما يخص التميز على المستوى الدولي، استطاعت LOOP أن تضع المغرب على خريطة الروبوتيك العالمية بفضل جهودها الحثيثة لرفع مستوى وثقافة الروبوتيك، حيث تمكنت عدة فرق مغربية من حصد جوائز في مسابقات دولية مرموقة للروبوتات.
ومن أبرز محطات هذا المسار، تنظيم الجمعية سنة 2023 للبطولة الدولية FIRST® LEGO® League Morocco Open Invitational بمدينة مراكش، وهو حدث غير مسبوق في المغرب، استقطب 66 فريقاً من 44 دولة.
ونالت الجمعية اعترافاً وتقديراً على المستوى الوطني والدولي، من خلال:
- جائزة Falling Walls Engage 2022 عن مشروع “تمكين الفتيات في المناطق القروية عبر STEM
- الرتبة الثانية في جائزة المجتمع المدني بالمغرب سنة 2024
- تكريم مؤسسيها من طرف مؤسسة أوباما سنة 2025
وفي كلمة لها خلال هذا الحفل، قالت ليلى برشان، الرئيسة المؤسسة للجمعية :”اليوم، أكثر من أي وقت مضى، نحتاج إلى كفاءات علمية لمواجهة التحديات المعقدة التي يعرفها عالمنا. هدفنا هو تعزيز التفكير النقدي، والفضول، والتعاون، من أجل بناء مستقبل إفريقيا عبر الابتكار العلمي. ومكّننا دعم شركائنا من توسيع نطاق عملنا، وتثبيت برامجنا على أسس متينة تستجيب للمعايير الدولية.”
وتطمح الجمعية إلى توسيع أثرها ليصل إلى 400 ألف مستفيد بحلول سنة 2030، مع تعزيز مواردها الذاتية لضمان الاستدامة، وتطوير شبكة خريجيها ومتطوعيها، وتحسين أدوات تتبع وقياس الأثر المجتمعي لبرامجها.
رشيد محمودي