عُقد لقاء بين وفد سعودي يضمّ 25 رجل أعمال ومصدّرين مغاربة، بتنظيم من الجمعية المغربية للمصدّرين (ASMEX)، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
عقب مشاركته في منتدى الأعمال المغربي–السعودي الذي أُقيم في جدة في أبريل الماضي، استضافت ASMEX الوفد السعودي في السادس عشر من يونيو 2022، إذ ناقش الطرفان تعويض الفارق في المبادلات التجارية وتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
وتشمل مجالات التعاون المرتقبة الصناعة، والنقل واللوجستيات، والطاقة والطاقة المتجددة، والصناعات الغذائية، والسياحة، والعقارات، والتعدين، والبناء. كما أكّد المشاركون وعودهم بتيسير الاستثمار ودعم خلق قيمة مضافة لفائدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المصدّرة. تمّ أيضاً اقتراح إطلاق خط بحري مباشر بين البلدين في أقرب وقت.
من الناحية القانونية، تحكم العلاقات التجارية اتفاقية تهدف إلى تيسير وتطوير التبادلات التجارية بين المغرب والمملكة العربية السعودية.
أما على المستوى الإحصائي، فقد ارتفعت المبادلات بين البلدين بشكل ملموس في 2021، لتصل إلى 17 مليار درهم: صادرات مغربية بقيمة 768 مليون درهم مقابل واردات بقيمة 16 مليار درهم. تُصدّر المملكة المغربية أساساً السيارات السياحية، والسكر الخام والمكرر، والحمضيات، بينما تستورد من السعودية المنتجات الطاقية والبلاستيكية والكيميائية، إضافة إلى الكبريت الخام والمكرر.
هدى ريفي
