أكد رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا (سيمـاك)، إيفاريست نغامانا، أن تنظيم منتدى المغرب-سيمـاك الاقتصادي البرلماني يُعبر عن إرادة قوية لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين المملكة المغربية ودول إفريقيا الوسطى.
في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لهذا المنتدى المنعقد تحت شعار التعاون الاقتصادي، أوضح نغامانا أن هذه المبادرة تمثل ثمرة تعاون ثلاثي بين مجلس المستشارين المغربي، وبرلمان “سيمـاك”، والاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM)، بهدف توفير دعم برلماني للشراكة الاقتصادية المتنامية بين الجانبين.
وقال: “نطمح أن يشكل هذا المنتدى منصة للحوار والتبادل والتعاون بين الفاعلين السياسيين والاقتصاديين من المغرب ودول سيمـاك، بهدف إبراز فرص التنمية والاندماج الاقتصادي، وتكثيف المبادلات التجارية من خلال الزيارات المتبادلة والبعثات الاقتصادية والمنتديات الثنائية”.
ودعا نغامانا إلى أن يكون المنتدى نقطة انطلاق لمبادرات وبرامج ومشاريع إقليمية مشتركة، وأن يساهم في إرساء شراكات متعددة الأبعاد في مجالات حيوية ذات اهتمام مشترك، مثل الطاقة، والطاقات المتجددة، والصيد البحري، وتطوير البنيات التحتية.
كما شدّد على أهمية تكوين الأطر، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال مشاريع تنموية مشتركة، في سياق تفعيل اتفاقية المنطقة القارية الإفريقية للتبادل الحر (ZLECAF)، بما ينسجم مع الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، من أجل إفريقيا موحدة ومتكاملة.
وأشار رئيس برلمان سيمـاك إلى أن الجلسات الموضوعاتية للمنتدى ستسلط الضوء على تجربة المغرب الغنية، وستفتح آفاقاً جديدة لإطلاق مشاريع تعاون فعالة مع دول إفريقيا الوسطى.
يُذكر أن هذا المنتدى، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يهدف إلى إرساء منصة مؤسساتية دائمة للحوار والتنسيق من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي وتطوير التبادل التجاري بين المغرب ودول مجموعة “سيمـاك”.
هدى ريفي
