حققت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P) إنجازًا بارزًا بعد أن تم تصنيفها ضمن أفضل 500 جامعة عالمية وفقًا لتصنيف “تايمز للتعليم العالي” لعام 2025. تأسست الجامعة في عام 2017، وسرعان ما أثبتت مكانتها كفاعل رئيسي في مجال التعليم العالي، حيث تميزت بتميزها في البحث العلمي، والتزامها بالابتكار الصناعي، وبيئتها الأكاديمية الدولية. كما تبوأت UM6P المرتبة الأولى كأفضل جامعة في المغرب وأفريقيا، مما يعكس تفوقها في مجالات التعليم والبحث مقارنة بالجامعات الأخرى.
يعتبر تصنيف “تايمز للتعليم العالي” بمثابة تقدير للجهود المستمرة التي تبذلها UM6P لتعزيز بيئة تعليمية فعالة. تتميز الجامعة في أربعة مجالات رئيسية: جودة التعليم، البحث العلمي، الانفتاح الدولي، والابتكار الصناعي. وقد ساهمت هذه الركائز في تحقيق مستوى عالٍ من الاعتراف العالمي، مما يعكس طموحات الجامعة في أن تصبح محركًا للتنمية المستدامة والتكنولوجيا في إفريقيا.
أداء أكاديمي استثنائي
تعتبر جودة البحث العلمي أحد الأسباب الرئيسية وراء هذا الارتقاء في التصنيف. تستفيد UM6P من تمويلات تنافسية تدعم الأبحاث والمقالات العلمية التي تحظى بشهرة عالمية، مما يسمح لها بالتميُّز على الصعيدين الإقليمي والدولي.
كما تتميز الجامعة ببيئة أكاديمية متوازنة، حيث تحافظ على نسبة جيدة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مما يسهم في تقديم دعم تعليمي عالي الجودة. وتساهم أيضًا النسبة المرتفعة من طلاب الدكتوراه في تعزيز الديناميكية الفكرية والإنتاجية العلمية.
انفتاح دولي وابتكار صناعي
تعزز UM6P جاذبيتها من خلال انفتاحها الدولي، حيث تستقطب طلابًا وأعضاء هيئة تدريس من مختلف أنحاء العالم، وتستفيد من العديد من الشراكات العالمية مع جامعات وشركات مرموقة. يُعتبر هذا البعد الدولي معيارًا أساسيًا في تقييم أداء الجامعات من قبل “تايمز للتعليم العالي”.
كما تتفوق الجامعة في مجال الابتكار الصناعي، بفضل العديد من براءات الاختراع التي نتجت عن أبحاثها الرائدة. ويعكس هذا الالتزام بالبحث التطبيقي، الذي يخدم الصناعة، موقع UM6P كقائد في مجال الابتكار في المغرب وأفريقيا.
رشيد محمودي