إطلاق فرع جديد لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات في كندا

أعلنت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات (UM6P) يوم 13 شتنبر 2024 عن افتتاح فرعها الدولي الجديد في مدينة مونتريال بكندا، تحت اسم “UM6P Canada”. ويهدف هذا الفرع إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين إفريقيا وأمريكا الشمالية.

شهد حفل الإطلاق حضور شخصيات بارزة، من بينها سوريا عثماني، سفيرة المملكة المغربية في كندا، و باسكال ديري، وزيرة التعليم العالي في حكومة كيبيك.

تعتبر جامعة محمد السادس متعددة التخصصات، التي تأسست في المغرب عام 2017، واحدة من أبرز الجامعات الملتزمة بتعزيز الابتكار والبحث العلمي.

وسيستفيد الفرع الجديد من الشراكات القائمة بين الجامعة والعديد من الجامعات الكندية، مثل جامعة كيبيك في مونتريال (UQAM)، وجامعة لافال، وجامعة شيربروك، وجامعة ألبرتا، وجامعة مانيتوبا، لتعزيز تبادل المعرفة والتكنولوجيا بين القارتين.

يركز فرع “UM6P Canada” على أربعة محاور رئيسية: البحث والتطوير، التكوين المستمر، ريادة الأعمال، وتنمية القدرات. ويهدف إلى تطوير علاقات تعاونية تسهم في نقل التكنولوجيا وتطوير المهارات، بما يعزز الشراكة بين الجامعات والشركات الصناعية وشركاء استراتيجيين في كلا الجانبين.

كما سيساهم هذا الفرع في دعم الابتكار في مجالات حيوية مثل الزراعة، الطاقة، التعدين، الذكاء الاصطناعي، والتنمية المستدامة. وتسعى الجامعة من خلال هذه الخطوة إلى تحقيق تأثير ملموس من خلال توقيع اتفاقيات تجارية، وتسجيل براءات الاختراع، وتشجيع إنشاء الشركات الناشئة.

وفي تعليق له على هذا الإنجاز، قال هشام الهبطي، رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات: “يُعد افتتاح فرع UM6P Canada خطوة مهمة نحو تعزيز الروابط بين إفريقيا وأمريكا الشمالية. نحن نعمل مع شركائنا الكنديين لتعزيز الابتكار والتعاون الدولي لمواجهة التحديات العالمية المعاصرة، مثل التحول الطاقي والاستدامة البيئية وتقدم الذكاء الاصطناعي. يهدف هذا التعاون إلى بناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة”.

تواصل جامعة محمد السادس متعددة التخصصات ريادتها في مجال البحث والابتكار، مسهمة في تشكيل مستقبل قارة إفريقيا والعالم من خلال رؤيتها القائمة على إيجاد حلول للتحديات العالمية.

رشيد محمودي