الرقمنة والمكننة: مفتاح تنافسية الصناعة الوطنية

0 974

أكد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، على أهمية إدماج المكننة والرقمنة في مختلف مراحل العمل الصناعي، باعتبارها مفتاحًا لتحسين قدرة المقاولات المغربية على التنافس في السوق العالمية.

وأبرز الوزير، خلال ندوة نظمتها المدرسة الوطنية العليا للإدارة، أن هذا التوجه الاستراتيجي سيمكن هذه المقاولات من استقطاب الاستثمارات اللازمة لدعم مسار نموها وتطورها، وخلق فرص عمل جديدة.

وشدد مزور على أن الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة يُعدّ رهانًا رابحًا، حيث يُحفّز الابتكار ويُساهم في خلق قيمة مضافة للمقاولة والمجتمع على حدٍّ سواء.

الرقمنة في صميم الاستراتيجية الصناعية والتجارية الجديدة

أكد الوزير أن إدماج المكننة والرقمنة يأتي في صميم الاستراتيجية الصناعية والتجارية الجديدة للمملكة، والتي تهدف إلى تعزيز مكانة المغرب على الصعيد الدولي في ظلّ التغيرات الاقتصادية العالمية المتسارعة.

من جهتها، أكدت المديرة العامة للمدرسة الوطنية العليا للإدارة، ندى بياز، على أهمية استغلال الفرص التي تُتيحها الرؤية المغربية للتصنيع الاقتصادي، والقرارات القوية المتخذة في هذا المجال، لبناء استراتيجية صناعية وتجارية مرنة تُساهم في تحقيق التقدم المنشود.

مشاركة واسعة في النقاش حول مستقبل الصناعة

وشهد اللقاء، المنعقد تحت عنوان “الاستراتيجيات الصناعية والتجارية للنمو المندمج”، نقاشًا مفتوحًا بين الحاضرين، ضمّ شخصيات بارزة من الإدارة العمومية والأساتذة والخبراء وخريجي وطلبة المدرسة الوطنية العليا للإدارة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.