مجلة صناعة المغرب/ رشيد محمودي
تطرقت مجلة “فوربيس” العالمية المتخصصة في الطاقات المتجددة، والمشاريع الاقتصادية، في مقالها الأخير، للكاتب لويلين كينغ ” تطرقت” للنمو الكبير الذي يعيشه المغرب على مستوى تطوير مكتسباته الطاقية، مشيرة إلى أن المغرب يهدف لضمان الانتقال من الوقود الأحفوري إلى الطاقة المتجددة بشكل لا يصدق.
وأفادت المجلة الأمريكية، أن المغرب يتوفر على أراضي صحراوية شاسعة ومشمسة على مدار السنة، الشيء الذي يمنحه جاذبية كبيرة للاستثمار في محطات عملاقة للطاقة الشمسية، وهي الاستراتيجية التي تنهجها المملكة .
وشددت المجلة حسب مقال كاتبها لويلين، على أن المغرب يتوفر أيضا على موارد هامة للطاقة الريحية في المناطق الداخلية والساحلية للبلاد، مشيرة إلى أن المغرب مستعد لتحقيق طموحه المتمثل ليس فقط في تلبية احتياجاته الخاصة، ولكن أيضا في أن يصبح مصدرا إقليميا نحو شمال إفريقيا وأوروبا.
وأوضحت المجلة، أن المملكة تتوفر على طاقة انتاجية إجمالية تناهز 11 ألف ميغاواط، منها 4030 ميغاواط من الطاقات المتجددة، مضيفا أن 4516 ميغاواط إضافية من الطاقات المتجددة توجد قيد الانشاء أو التخطيط.
وأضاف كاتب المقال أن “قدرة الربط تبلغ 1400 ميغاواط كما أن الكهرباء تتدفق في كلا الاتجاهين، بما يتماشى مع ظروف الإنتاج والسوق في أوروبا والمغرب”.
ولفت إلى أن محطة “نور ورزازات” ستصبح ، فور الانتهاء من أشغالها، إحدى أكبر المنشآت لانتاج الطاقة الشمسية في العالم، حيث ستغطي أكثر من 6000 فدان (حوالي 2430 هكتارا).
وقالت المجلة إن هذا المشروع يتكون حاليا من ثلاث محطات كهربائية مختلفة هي نور 1 (160 ميغاواط) ونور 2 (200 ميغاواط) ونور 3 (150 ميغاواط)، مضيفة أنه يتوقع إنشاء محطة توليد رابعة للكهرباء نور 4 (72 ميغاواط)، مضيفة أنه يتوقع إنشاء محطات شمسية كبيرة أخرى.
المصدر و م ع