ليديك تتوج للمرة الثانية بجائزة لالة حسناء “الساحل المستدام”
توجت شركة التدبير المفوض (ليديك)، للمرة الثانية بجائزة لالة حسناء “الساحل المستدام”، الخاصة بفئة “المسؤولية المجتمعية للمنظمات “، وذلك برسم الدورة الثالثة لهذه الجائزة التي أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة حسناء رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، على مراسم تسليمها في حفل احتضنه مؤخرا المركز الدولي الحسن الثاني ببوقنادل.
وهذه الجائزة، التي تسلمتها (ليديك) تقديرا لإنجازاتها في مجال المسؤولية المجتمعية للمقاولة، هي تتويج للمؤسسة عن رواقها البيداغوجي (أوسيان)، الذي يمثل مساهمة ملموسة في مجال المحافظة على الساحل.
وتهدف جوائز لالة حسناء، التي تمنحها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة من أجل مكافأة أفضل المبادرات لفائدة الساحل، إلى التحفيز على الوعي بالبيئة في المغرب الغني بسواحله الممتدة على 3500 كلم.
واعتبرت المؤسسة، أن هذا التتويج يعد اعترافا بمجهودات والتزام فرقها لفائدة التربية على البيئة والمحافظة على الساحل والمحيطات.
وأشارت إلى أن (أوسيان) هو رواق تمت تهيئته وتصميمه سنة 2015، داخل موقع محطة المعالجة القبلية للمياه العادمة بسيدي البرنوصي، ويعد الفضاء البيداغوجي الأول من نوعه بالمغرب.
ويهدف هذا الرواق إلى تحسيس جميع الأطراف المعنية (مدرسية، جامعية، مقاولات، منتخبين، جمعيات …) بمختلف مراحل دورة الماء ومعالجة المياه العادمة، وكذا بالرهانات المرتبطة بالمحافظة على الساحل والمحيطات.
وتتوخى (ليديك)، من خلاله، تجسيد التزاماتها في مجالي التربية على البيئة والتنمية المستدامة، وخاصة منها المتعلقة بالعمل من أجل التدبير المستدام للموارد الطبيعية، في ظل التغيرات المناخية والتحول المستدام للمجال الترابي الذي تنشط فيه.
وكان التتويج الأول للمؤسسة في دجنبر 2014، في أول دورة من جوائز لالة حسناء “الساحل المستدام”، ضمن فئة “المسؤولية الاجتماعية والبيئية للمنظمات”، عن مشروعها الخاص بنظام محاربة تلوث الساحل الشرقي بالدار البيضاء الكبرى.
وتم تفعيل هذا النظام على امتداد 24 كلم، ويتكون من قناتين ساحليتين كبيرتين للالتقاط والتحويل، ومحطات للضخ، ومحطة للمعالجة القبلية للمياه العادمة بسيدي البرنوصي.