دعَت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، إلى مواكبة البنك الإفريقي للتنمية للمغرب في تنفيذ النموذج التنموي الجديد NMD.
وأكد بلاغ للوزارة أن العلوي أشادت، خلال مباحثات مع رئيس البنك الافريقي للتنمية، أكينوومي أديسينا، على هامش الجموع السنوية للبنك الافريقي للتنمية (من 23 إلى 27 ماي الجاري بأكرا)، بالتعاون التاريخي بين المغرب والبنك، داعية إلى مواكبة هذه المؤسسة للمملكة في تنفيذ النموذج التنموي الجديد والمشاريع الكبرى التي تم إطلاقها تنفيذا للتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس.
من جهته، أشاد رئيس الـBAD بـ”التقدم المنجَز في المغرب”، مؤكدا “التزام البنك الافريقي للتنمية بدعم دينامية الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية في البلاد”.
وشاركت فتاح العلوي، على رأس وفد مغربي، في الجموع السنوية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية، بصفتها مُحافِظة البنك الإفريقي للتنمية للمملكة المغربية. كما شاركت في حوارات المحافظين المنعقدة هذه السنة تحت شعار “الآفاق الاستراتيجية للبنك في العشر سنوات القادمة”.
وتشكل النسخة الـ57 من هذه الجموع، التي تتسم بالعودة إلى الاجتماعات الحضورية بعد اللقاءات الافتراضية خلال السنتين الماضيتين، فرصة لمناقشة وسائل تسهيل الانتقال الطاقي بإفريقيا في سياق يتميز بالتغيرات المناخية، والتي باتت تداعياتها ملحوظة على بلدان القارة. كما تهدف هذه الجموع، التي ينسجم موضوعها مع المؤتمر الـ27 للأمم المتحدة حول التغير المناخي (كوب 27) المرتقب بمصر خلال شهر نونبر المقبل، إلى مناقشة وسائل مساعدة الدول الإفريقية على التكيف مع التغير المناخي، لاسيما عبر تعبئة الموارد اللازمة.
يشار إلى أن الجموع السنوية هي الحدث الأهم لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية. وتجمع نحو 3000 مندوب ومساهم سنويا.
مجلة صناعة المغرب — متابعة