مشروع “الكابل” البحري بين المغرب وبريطانيا يدخل مرحلة المفاوضات النهائية

0 885

كشفت وكالة “بلومبيرغ” العالمية للأنباء، أن شركة ” Xlinks” ، المشرفة على “الكابل” البحري بين المغرب وبريطانيا، تجري محادثات مع الحكومة البريطانية بشأن مشروع لاستيراد الكهرباء من مزارع الطاقة الشمسية والطاقية الريحية في المغرب.

وأشارت وكالة “بلومبيرغ” للأنباء، أمس الجمعة،  الى أن شركة “Xlinks”، المشرفة على مشروع أطول “كابل” بحري في العالم، باشرت اتصالات رسمية مع الحكومة البريطانية بشأن استيراد الطاقة الكهربائية من مزارع الطاقة الشمسية والريحية انطلاقا من المملكة المغربية  في اتجاه بريطانيا.

وأضافت وكالة الأنباء العالمية، أنه في حالة ان تم تشييد هذا “الكابل” البحري، فسيكون كابل الطاقة قادرًا على توفير 8 ٪ من الطلب على الكهرباء في بريطانيا، مباشرة أراضي الصحراء المغربية.

وتعليقا على ذلك، قال لويس، المدير العام للشركة البريطانية، إنه “باستخدام مجموعة متنوعة من المصادر، بما في ذلك هذا الكابل، ستكون المملكة المتحدة قادرة على الوصول إلى هدفها المتمثل في خفض انبعاثات الغازات الدفيئة إلى أقرب مستوى ممكن من الصفر”.

وأبرزت وكالة “بلومبيرغ”،  أن هذا المشروع الضخم سيمكن من توفير طاقة متجددة لسبعة ملايين منزل في بريطانيا، بسعر 48 جنيها (60 دولارا) للميغاواط في الساعة، مقارنة بسعر 92.50 جنيه إسترليني للمفاعل النووي الجديد الواقع في منطقة هينكلي بوينت.

ووفقا لذات المصدر، فقد أكد الرئيس التنفيذي السابق لشركة Tesco يريد ربط طاقة بقيمة 22 مليار دولار من المغرب إلى المملكة المتحدة

وقال سيمون موريش، الرئيس التنفيذي لشركة  Xlinks :” نحن لا نبحث عن تمويل حكومي للمساعدة في تكلفة المشروع الذي يمثل فرصة هائلة، بما يتفق مع التزامات المملكة المتحدة الصفرية الصافية وبأقل قدر من المخاطر”

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.