الـHCP تسجل “تشاؤم” الأسر المغربية وإحساسها بتدهور مستوى المعيشة خلال الفصل 1 من 2022
- استنزفت 47,4% من الأسر من مُدّخَراتها أو لجأت إلى الاقتراض خلال الفصل الأول من 2022، حسب نتائج بحث الظرفية لدى الأسر - كما أن ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية وأسعار المحروقات، في الفترة الأخيرة، قد ساهم بقسط وافر في ذلك
الوضعية المالية للأسر
وبخصوص تطور الوضعية المالية للأسر خلال الـ12 شهرا الماضية، فقد صرحت 56,9 في المائة منها بتطور وضعيتها المادية، مقابل 6,0 في المائة أكدت تدهورها، فيما تتوقع 24,9 في المائة من هذه الأسر تطور وضعيتها المالية خلال الـ12 شهرا المقبلة، مقابل 16,6 في المائة تنتظر تدهورها و 58,5 في المائة تتوقع استقرارها.
وبناء على هذه الوضعية، اعتبرت 76,5 في المائة من الأسر، خلال الفصل الأول من سنة 2022، أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة، في حين رأت 9,8 في المائة عكس ذلك.
توقعات بارتفاع نسبة البطالة
وعلى مستوى البطالة، سجلت الـHCP توقُّعاً و”تشاؤما” حادا في أوساط الأسر المغربية بارتفاعها، بحيث توقعت 87,4 في المائة من الأسر، خلال الفصل الأول من سنة 2022، ارتفاعا في مستوى البطالة، مقابل 4,6 في المائة يتوقعون هذا الارتفاع خلال الـ12 شهرا المقبلة.
هذا، وخلُصت المندوبية السامية للتخطيط، إلى أن مستوى ثقة الأسر عرف خلال الفصل الأول من سنة 2022 تدهورا حادّاً، مبرزة أن مؤشر الثقة انتقل إلى 53,7 نقطة عوض 61,2 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق و68,3 نقطة المسجلة خلال الفصل الأول من السنة الماضية.
ويرجع تدهور مؤشر ثقة الأسر خلال هذا الفصل، وفق مذكرة المندوبية، إلى تراجع جميع المؤشرات المكونة له، سواء مقارنة مع الفصل السابق أو مع الفصل ذاته قبل عامٍ مضى، موضحة أن هذه المكونات تهم أساسًا تطور مستوى المعيشة والبطالة وفرص اقتناء السلع المستدامة وكذا تطور وضعيتهم المالية.
مجلة صناعة المغرب — متابعة
يوسف يعكوبي