“أنفوبيب” تبصم على نجاح في إفريقيا وتكرس ريادتها في التحول الرقمي
ذكرت مجموعة “أنفوبيب” أنها أضحت في غضون سنوات قليلة، فاعلا مبتكِرا وديناميكيا في مجال الإدماج الرقمي في إفريقيا الفرانكوفونية من خلال أربعة فروع (المغرب، السنغال، كوت ديفوار وجمهورية إفريقيا الوسطى). وتتجلى هذه المكانة في النمو المتسارع الذي تعرفه الشركة حاليا على الصعيد القاري، خلال هذه الفترة المتميزة بمعاودة النشاط ما بعد كوفيد 19″.
وأبرز بلاغ صحافي، توصلت مجلة ” صناعة المغرب” بنسخة منه، أن المجموعة أصبحت ملتزمة،وقوية، كما أن تألقها الواسع النطاق يرجع إلى قدرة أنفوبيب على ما توفره لصالح مطورين البرمجيات والمزودين المستقلين للمقاولات من تنوع في المحافظ ومنصة من الطراز الأول. وتتمثل الميزة الكبرى الأخرى التي تمتاز بها الشركة في قدرتها على أن تجعل من الابتكار وسيلتها لتحقيق النجاح : فلم تتوقف الشركة عن الاعتماد على تكنولوجيات القطيعة الآخذة في إجراء تحويل عميق ومستدام لعالم التجارة والأعمال في إفريقيا، وعلى اقتصاد المنصات الرقمية والذكاء الاصطناعي وأنترنيت الأشياء، بل وحتى الانتقال الطاقي على صعيد القارة.
واليوم، يستفيد زبناء أنفوبيب من ولوج غير مشروط لسوق شاسع من الخدمات، وأيضا لمجموعة غنية من المنتجات الملائمة والمستهدفة. فالشركة تضع رهن إشارتهم مجموعة من الأدوات الملائمة، كما تتيح لهم إمكانية الاستفادة من خبرة فُرُق دعم مخصصة (إدماج، تخطيط تجاري، تشخيص فرص، إلخ.).
فضلا عن ذلك، فإن الشركة قادرة على أن تطور بسرعة خدمات تواصل فورية، والتي تمتاز بكونها تجمع بين البساطة في التنفيذ والقابلية للتطور. وتشمل هذه المنصات التي تستند على واجهة برمجة التطبيقات (API) الأدوات الصوتية والمراسلة، والتي تمكن من خلق تطبيقات مقاولة مرنة، قابلة للشخصنة ومربحة. من جانب آخر، تعمل الشركة بشكل إرادي على تنمية ثقافتها كمقاولة ناشئة ومرنة على مستوى كل امتداداتها وتمثيلياتها عبر ربوع القارة الإفريقية. وتركز أكثر من أي وقت مضى على الالتزام الشخصي، وذلك من خلال نموذج جديد لتدبير العلاقات مع مختلف الشركاء.
وختاما، تجدر الإشارة إلى أن أنفوبيب لم تتوقف، ومنذ انطلاق نشاطها في إفريقيا، عن الاعتماد على منظومتها البيئية من الشركاء المتواجديدن في القارة. وبهذا الصدد، رأت الشركة، التي أصبحت المنصة التكنولوجية بامتياز لكل المقاولات الإفريقية الساعية لتحقيق تحولها الرقمي وإلى الابتكار، عدد شركائها يتضاعف ثلاث مرات في 2021. وهذه ليست سوى البداية، لأن القادم سيكون أفضل.
جدير بالذكر أن “أنفوبيب” هي منصة اتصالات سحابية دولية، تُتيح للشركات خلق وإحداث المزيد من الخبرات المتصلة لزبائنها في مختلف أنحاء العالم. و تعمل”أنفوبيب” من خلال منصتها الوحيدة على المشاركة ذات القنوات المتعددة، والهوية وأمن توثيق الخاصة بالمستخدمين، إلى جانب حلول مراكز الاتصال ومساعدة الزبناء والشركاء على حد سواء في التغلب على تعقيدات خلق التواصل مع المستهلكين، والوقوف إلى جانبهم ومساعدتهم في مهمة تطوير أعمالهم التجارية وتجاوز الصعاب وتحقيق التطور المطلوب، فضلا عن الحفاظ على ولاء الزبناء في سوق شديدة التنافس.
وتبصم الشركة العالمية على حضورها لأزيد من 10 سنوات من الخبرة في المجال، ونجحت على مدار السنوات في النمو والتوسع ليبلغ عدد مكاتبها 65 مكتباً عبر ست قارات.