“أيام الثقافة المالية” تعود في نسختها الـ10 لتقريب الأطفال والشباب من عالم المال والأعمال

أعلنت المؤسسة المغربية للثقافة المالية FMEF بالتعاون مع شركائها عن إطلاق النسخة العاشرة لأيام الثقافة المالية، التي ستمتد من 21 مارس الجاري إلى 03 أبريل 2022.

ويشارك في هذه التظاهرة، التي تُنَظم تحت الإشراف الدولي لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية OCDE، “فاعلون من القطاعات التربوية والمالية وتهدف إلى تقريب الأطفال والشباب من عالم المال”، حسب ما كشف عنه بلاغ صحفي صادر عن المؤسسة، التي أفادت أن “المغرب يشارك في هذه التظاهرة، التي تصادف هذه السنة دورتها الـ10، منذ نسختها الأولى المُنظَّمة في 2012.

وأضاف بلاغ الـFMEF – الذي توصلت ‘مجلة صناعة المغرب‘ بنسخة منه، أنه في إطار هذه الدورة الخاصة، ينصُّ البرنامج المحدد على تعبئة جميع الأطراف المعنية، مما يعكس الطابع المُوَحد والشامل لهذا الحدث، إلى جانب التنوع والشمول اللذان يتجسدان من خلال إشراك أطراف جديدة، وتطوير أنشطة ومبادرات مبتكرة تستفيد منها الفئات المستهدَفة من الأطفال والشباب.

وإذا كان تنظيم هذا الحدث، على الصعيد الدولي، قد تمّ تحت شعار “Build your future, be smart about money“. فإنه بالمغرب، اعتُمِد شعار هو : “فكر في مستقبلك، كن ذكي مع فلوسك“.

وانطلاقا من هذا الموضوع المفتوح على المستقبل، والداعي إلى الوعي بأهمية تطوير الثقافة المالية، تتوزع أنشطة برنامج الأنشطة والمبادرات ما بين “زيارات لعدد من المؤسسات المالية ودورات إخبارية يقوم بها مؤطرون من القطاع المالي على مستوى الأقسام الدراسية ؛ دورات تكوينية لفائدة الطلبة في التكوين المهني، والمقاولين الصغار وحاملي المشاريع ؛ بالإضافة إلى ندوات ومنتديات على الإنترنت لفائدة طلبة التعليم العالي.

كما يضم برنامج هذه الأيام تنظيم مسابقات حول مواضيع معينة : – أفضل الرسوم في “عالم المال بعيون الأطفال”، يشارك فيها التلاميذ من المستوى الإعدادي ؛ – أفضل الحكايات مع “قصتي مع النقود”، موجهة لتلاميذ الثانوي ؛ – أفضل الحصالات مع “حصالتي بحرفتي” تكون مصنوعة من عدة مواد (الخشب، والخزف والزجاج والفضة والنحاس والجلد…). يشارك فيها المتدربون بمراكز التكوين المهني في حرف الصناعة التقليدية.

وبموازاة هذه الأنشطة والمبادرات المنظمة في مجموع التراب الوطني، سيتم إطلاق حملة رقمية على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بكل من المؤسسة المغربية للثقافة المالية وشركائها. إذ “ستتضمن محتويات وأنشطة متنوعة تتناسب مع المواضيع التي تم اختيارها لفائدة مختلف الفئات المستهدفة. كما ستُشجّع الفئات المستهدفة على التفاعل مع المحتويات المطروحة”، يخلص بلاغ المؤسسة.

  مجلة صناعة المغرب — يوسف يعكوبي