“أيام المستهلك المغربي” تناقش تنزيل النموذج التنموي والترويج لعلامة “صنع في المغرب”

0 678

بعد توقف اضطراري لمدة سنتين بسبب تفشي جائحة “كوفييد19″، يعود أكبر حدث سنوي مخصص للمستهلك المغربي ليلتئم مجددا بالدار البيضاء خلال شهر مارس الجاري، في نسخته الثالثة، على هامش اليوم العالمي للمستهلك.

وأفاد بلاغ صحافي لـ”كونسونيوز”، أول ناشر اعلامي متعدد الوسائط موجه للمستهلكين في جميع الفئات، توصلت مجلة “صناعة المغرب” بنسخة منه، أن ” أيام المستهلك المغربي تعد أول حدث سنوي مخصص للمستهلك المغربي، وسينظم هذه السنة في نسخته الثالثة بعد توقف اضطراري لمدة عامين بسبب أزمة كوفيد -19″.

ووفقا لذات البلاغ، فقد كان هذا التوقف الاضطراري فرصة لإعادة التفكير في تحديد موقع الحدث لتمكينه من أن يعكس بشكل أفضل اهتمامات المستهلكين المغاربة، وتطور عاداتهم الاستهلاكية، وكذلك لدعم الديناميكية الوطنية المنخرطة في اتجاه الترويج لعلامة “صنع المغرب”.

وأضاف ذات المصدر، أن ” يوم المستهلك المغربي” أصبح يحمل اسم “أيام المستهلك المغربي” بما يفيد بأن هذا الحدث  سيمتد على مدى عدة أيام على مدار العام، وسيتمحور تنظيمه حول ثلاثة قضايا رئيسية سيتم تقسيمها إلى ثلاثة أحداث متميزة.

وأوضح البلاغ الصحافي أن  “أيام المستهلك المغربي” ستنظم هذه السنة تحت شعار ” تنفيذ النموذج التنموي الجديد: أين موقع الحكومة في حماية القوة الشرائية للمستهلكين؟”، وستخصص فعالياته للترويج لمنتجات “صنع في المغرب” والعلامات التجارية المغربية، و الذي سيقام في ماي المقبل تحت شعار: المغرب الآن: أي مكان للعلامات التجارية الوطنية، ما هو دور المستهلك المغربي؟”.

وأبرز ذات المصدر أن ”   أيام المستهلك المغربي  ستختتم بدراسة لأحدث الاتجاهات في الاستهلاك والتسويق والاتصالات، تحت عنوان الاجتماع السنوي لاتجاهات المستهلك. يهدف هذا الحدث إلى أن يصبح الاجتماع السنوي الذي لا يُفوت، وتجمعا كبيرا للفاعلين في مجال التسويق والتواصل داخل المغرب وخارجه.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.