اتفاقية شراكة تهم تخصيص تبرُّع مكوَّن من معدات تكنولوجية لفائدة المؤسسات المدرسية، وَقّعها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، والرئيس المدير العام لشركة إنوي، عز الدين المنتصر بالله، يوم الأربعاء 16 فبراير الجاري، بالرباط.
وأوضح بلاغ لشركة “إنوي”، توصلت به “مجلة صناعة المغرب”، أن هذا المشروع “يهدف إلى تعزيز التعليم الرقمي بصفته أحد الحلول لرفع التحديات الراهنة للمدرسة المغربية”.
ومن خلال هذا التبرُّع، يضيف المصدر ذاته، تُرافق إنوي مجهودات الوزارة لتوفير ولوج متكافئ للتكنولوجيا الرقمية وتوفير بيئة محفزة للتعلم لكل التلاميذ.
وحسب البلاغ، فإن الفاعل الشامل يهدف إلى المشاركة، بشكل فعال، في المجهود الوطني لدمقرطة الولوج إلى التكنولوجية الرقمية، وتسريع التحول الرقمي للمدارس، مع تشجيع الاستعمالات المفيدة والمسؤولة.
وتندرج هذه الشراكة في إطار الرؤية الوطنية للتحول الرقمي للمدارس وكاستمرارية لجهود “إنوي” تجاه الأعمال الإجتماعية، خاصة في مجال التربية والتعليم والتي تشكل أهمية خاصة للفاعل الاتصالاتي.
وعلى مر السنوات، حسب المصدر ذاته، أطلقت إنوي مبادرات من أجل التحول الرقمي للمدارس: خلال الظرفية الخاصة للأزمة الصحية، منح فاعل الإتصالات الولوج المجاني إلى منصة التعليم عن بُعد “TelmidTICE”.
كما تَتعبأ إنوي لمواكبة هيئة التدريس للتأقلم بشكل أفضل مع التعليم عن بعد، من خلال برنامج للتكوين للحصول على شهادات، وأيضا تسهيل الولوج إلى عروض الإتصال ذات الصبيب العالي جدا في إطار برنامج “نافذة 2” لمؤسسة محمد السادس .
وحديثاً، يضيف المصدر ذاته، مكنت عملية “الأقسام المُتّصِلة بالأنترنت” من تجديد وتجهيز 20 قسماً بحلول إتصالاتية ومعلوماتية في عدة مناطق من المغرب.
وأخيرا، وكشرط ضروري لتسريع الوتيرة الرقمية، قدم إنوي كل التكنولوجيات المتوفرة لتمكين ربط نظام التربية الوطنية بالأنترنت عالي الصبيب، على غرار برنامج شبكة “MARWAN”، الشبكة الجامعية الوطنية للصبيب العالي جداً والتي تربط اليوم 112 مؤسسة للتعليم العالي بالألياف البصرية لفائدة أكثر من مليون طالب.
مجلة صناعة المغرب — متابعة