احتفلت علامة “BIC”، الشركة الرائدة عالمياً في مجال القرطاسية والولّاعات وشفرات الحلاقة، بأسبوع التعليم العالمي 2021، وقررت – في هذا الصدد – تكريم 10 مُعلّمين استثنائيّين من مناطق مختلفة حول العالم؛ ظهرَ من بينهم اسم معلم مغربي يشتغل بإحدى المناطق النائية.
بيان صحافي للشركة، أوضح أن “بيك” قد أطلقت مسابقة BIC Cristal Pen Awards في عام 2020 لمكافأة المعلمين الذين يجسدون قِيَم “بيك” ” BIC Cristal Pen “، الرامية إلى مكافأة المعلمين الذين يدافعون بقوة عن مختلف القيم التي تؤمن بها العلامة، المتمثلة بإدخال البهجة والسعادة إلى قلوب الأطفال وإعداد الجيل القادم للازدهار وتطوير مهاراتهم.
وعبّرت مجموعة “بيك”، من خلال البيان ذاته، الذي توصلت به “مجلة صناعة المغرب”، عن “اعتزازها بدعم عدد من البرامج التعليمية في مختلف أنحاء العالم”، وتلتزم في إطار برنامج “كتابة المستقبل معًا” بتحسين ظروف تعلم 250 مليون طفل في العالم بحلول سنة 2025، كما نجحت “بيك” العام الماضي في تحسين ظروف تعلّم 118 مليون طفل في مختلف أنحاء العالم.
وعلى مستوى المغرب، كانت الجائزة من نصيب عبد الله وهبي ، الذي اختار السّيْر على نفس خطى شقيقته المُعلِّمة، ويعمل عبد الله يوميا لضمان حصول أكبر عدد ممكن من أطفال منطقته على فرص متساوية من التعليم الجيد.
وذكر بلاغ “بيك”أن وهبي يشتغل وسط قرية نائية في منطقة من بين أكثر المناطق المهمشة في المغرب، ويسهر يوميا على ضمان تعلم ممتع ومتاح للمئات، بغض النظر عما إذا كانت مدرستهم مزودة بالكهرباء والإنترنت، كما يتولى عبد الله شخصيًا مهمة الذهاب إلى السوق الأسبوعي لشحن حاسوبه المحمول، والسماح لتلاميذه باستخدامه عند الحاجة.
“لا يبخل المعلم المغربي عبد الله وهبي على تلاميذه، ويقدم لهم الدعم والتشجيع اللازمان للمشاركة في الأنشطة الموسيقية والمسرحية المختلفة، كما يزودهم بالفرص لتسهيل إمكانية وصولهم للتكنولوجيا. ويحرص عبد الله بشكل دائم على عقد اجتماعات مع أولياء أمور تلاميذه لزيادة الوعي بأهمية تعليم أطفالهم، كما يُنظم مخيمات صيفية سنوياً”، يشرح البلاغ إسهامات المعلم المغربي الفائز.
وفي تعليق على هامش هذه المناسبة، قال غونزارف بيك، المدير العام للشركة، إنّ التعليم” يُشكل عنصراً أساسيا في هوية علامة بيك، لذلك نُولِيه اهتماما كبيرا جدا، حيث تمثل جوائز BIC Cristal Pen Awards فرصة ممتازة لأعضاء فريقنا للإشادة بأفضل المعلميين في مجتمعاتهم المحلية. من سريلانكا إلى الأرجنتين، يعكس الحائزون على جائزة العام قيم “بيك” أكثر من أي وقت مضى، وأود أن أشكرهم شخصيا على جودة التعليم الذي يقدمونه لجيل المستقبل“.
ومن بين مئات الطلبات التي تم تقديمها من قبل فِرَق “بيك”، تولَّت لجنة التحكيم اختيار 10 أسماء لمُعلّمين، تميَّزوا في عملهم، وحاز الفائزون على جوائز شخصية، وتبرعات بقرطاسية “بيك”، ومنحة مالية قدرها 5000 يورو لفائدة مدرسة من اختيارهم.