6100 صانع وصانعة تقليديين بجهة كلميم وادنون حتى نهاية 2024

شهدت جهة كلميم وادنون تسجيل حوالي 6100 صانع وصانعة تقليديين بالسجل الوطني للصناعة التقليدية، وفق معطيات صادرة عن المديرية الجهوية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالجهة.

وأوضحت معطيات للمديرية الجهوية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني كلميم وادنون، بأن إقليم كلميم يأتي في المرتبة الأولى من حيث عدد التسجيلات، ب 2644 صانعة وصانعا، متبوعا بإقليم طانطان (1769)، وإقليم أسا الزاك (908)، ثم إقليم سيدي إفني (779).

وأشارت المعطيات إلى أنه تم خلال السنة المنصرمة تنظيم مجموعة من الدورات والأيام التكوينية لفائدة الصانعات والصناع التقليديين شملت عدة مجالات منها التدبير المالي للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والثقافة المالية، وثقافة الادخار، وبرامج الدعم في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وكذا التكوين بالتدرج، بالإضافة إلى تكوينات في حرفتي “نسج الخيام الصحراوية” و “المصنوعات النباتية للجنوب” في إطار برنامج “الكنوز الحرفية المغربية”

السجل الوطني للصناعة التقليدية

أطلقت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني السجل الوطني للصناعة التقليدية في فبراير 2022, بهدف توثيق وتحديد جميع الفاعلين العاملين في قطاع الصناعة التقليدية.

يوفر السجل لكل صانع تقليدي أو تعاونية أو شركة تشتغل في القطاع رقم هوية خاصًا يمنحهم صفة رسمية، مما يتيح لهم الاستفادة من مجموعة من الخدمات. وتشمل هذه الخدمات البرامج التكوينية، المشاركة في المعارض، تسهيل الحصول على العلامات الرسمية للمنتوجات، والدعم لتسهيل الولوج إلى الأسواق.

نحو مستقبل أفضل للصناعة التقليدية

يمثل تسجيل أكثر من 6100 صانع وصانعة تقليديين في جهة كلميم وادنون خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة الصناعة التقليدية كمكون أساسي في الاقتصاد المحلي. ومع استمرار الجهود المبذولة لتوفير التدريب والدعم، يُتوقع أن يسهم هذا القطاع بشكل أكبر في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للجهة والمغرب بشكل عام.