14 يوليو: فرنسا تحتفي بعيدها الوطني تحت شعار الدفاع الأوروبي، مع إشارة إلى شركائها مثل المغرب

0 44

احتفلت فرنسا بعيدها الوطني في أجواء رسمية ورمزية، من خلال العرض العسكري التقليدي في الشانزليزيه، برئاسة إيمانويل ماكرون. وقد أبرزت نسخة 2025 التعاون الاستراتيجي الأوروبي، لا سيما مع ألمانيا، الضيفة الشرفية، في حين ذكّرت الروابط المميزة التي تربط فرنسا بعدّة دول شريكة، من بينها المغرب، الفاعل الملتزم من أجل السلام والاستقرار في البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا.

أوروبا الدفاعية في صدارة الاحتفال

بجانب القوات الفرنسية، شاركت وحدات ألمانية وقوات أوروبية أخرى في العرض، مظهرة الإرادة المشتركة لتعزيز الدفاع الأوروبي بشكل أكثر تكاملاً. وأكد الرئيس ماكرون على ضرورة تحقيق أوروبا لاستقلالية استراتيجية، في ظل تزايد التوترات الدولية.

رسالة تضامن أوسع

على صعيد أعمّ من الإطار الأوروبي، شكّل الاحتفال بالـ14 يوليو فرصة لتجديد الشراكات القائمة على الثقة التي ترتبط بها فرنسا مع دول الجنوب، وخصوصاً المغرب، الشريك التاريخي في مجالات عديدة، بما فيها الأمن والثقافة والاقتصاد.

احتفال شعبي وقيم جمهورية

اختتم اليوم بأجواء احتفالية تجسّدت في عروض الألعاب النارية، والكرنفالات، والحفلات الموسيقية المنتشرة في أنحاء البلاد. وهو أسلوب يجمع الفرنسيين حول القيم المؤسسة للجمهورية، في عالم يشهد تحولات متسارعة.

Demander à ChatGP
هدى ريفي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.