وضع علامة أصل مغربي مضمون يضمن أصل وأصالة المنتجات المصنوعة بالمغرب
مجلة صناعة المغرب / رشيد محمودي
أصبحت المنتوجات المصممة والمصنعة في المغرب، تتوفر حاليا على علامة تضمن أصلها وأصالتها، مما سيرقع من قيمتها التسويقية وستكون إضافة قوية بالنسبة للمصنعين والمستهلكين المغاربة.
وأفاد بلاغ توصبت مجلة صناعة المغرب، بنسخة منه، أنه بعد أكثر من سنتين من البحث والتطوير والتدقيق والتجريب على العديد من المنتوجات المنتجة من طرف الشركات المغربية، أصبح اليوم أصل مغربي مضمون بهدف تقوية وتطوير “المنتج المغربي”، الشيء الذي يواكب ما يوجد في العديد من الدول المعروفة بإنتاجاتها الصناعية، وبالتالي فقيمة المنتجات ترتفع في السوق المحلي وعلى مستوى التصدير كذلك، ومن بينها الدول داخل الاتحاد الأوروبي كألمانيا، إيطاليا أو فرنسا.
وحسب المصدر ذاته، فإن مبادرة خلق هذه العلامة تعود إلى المغربي يوسف الدوح الإدريسي، مدير شركة للنقل واللوجيستيك والفرنسي ميشال فيالات، متخصص في الماركات المحلية والذي يعيش في المغرب منذ سنوات.
وجاء في البلاغ نفسه، أن علامة أصل مغربي مضمون قامت بالإعلان عن إسناد العلامة لبرنامج عقاري يتوفر على المئات من المنازل المنفردة المبنية في احترام تام للمعايير وبواسطة مواد مجملها مغربية.
في السياق ذاه، فإن هذه العلامة تتوفر على مرجع تم وضعه وفق المساطر الوطنية المحددة لمفهوم “المنتوج المغربي” ومن بينها المرسوم رقم 2.15.218 صادر في 30 من رجب 1436 ( 19ماي 2015 ) بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.12.389 الصادر في 11 من جمادى الآخرة 1434 (22 أبريل 2013 ) بتحديد شروط و كيفيات عنونة المنتجات الغذائية وكذلك الاتفاقيات العالمية التي وقع عليها المغرب لاسيما اتفاق شراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
هذا وفي الوقت الذي تشكل فيه تقوية السيادة الصناعية للمغرب الخيط الناظم للنموذج التنموي الجديد تحت التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. ستمكن هذه المبادرة التي ترى اليوم النور جميع البيوت خلال القيام بمشترياتهم وكذلك جميع المصالح الإدارية فيما يخص الطلبات العمومية التوجه في اختياراتهم لكل ما هو وطني.
وتعد العلامة كذلك مبادرة مهمة لتعزيز وخلق فرص الشغل كما يؤكد ذلك أصحاب هذه المبادرة ” مشترياتنا فرص شغلنا : لنفضل المنتجات المصنوعة والمفبركة في المغرب مقارنة مع المنتجات المستوردة.”