في إطار زيارته الميدانية لإقليم آسفي، قام نزار بركة، وزير التجهيز والماء، مرفوقا بعامل إقليم آسفي، ورئيس مجلس جهة مراكش-آسفي، اليوم الجمعة، بإعطاء انطلاقة أشغال تثنية الطريق الوطنية رقم 7-أ بين مدخل الطريق السيار آسفي-الجديدة، ومدخل مدينة آسفي على طول 8,365 كلم بإقليم آسفي.
وأوضح نزار بركة لوسائل الإعلام أن تأهيل هذه الطريق الوطنية يهدف إلى تجويد الخدمات المقدمة لمستعملي الطريق وتحسين مؤشرات السلامة الطرقية، إضافة إلى تحسين الجاذبية الاقتصادية والسياحية للإقليم.
وشكلت هذه الزيارة، مناسبة للوزير والوفد المرافق له، لتقديم حصيلة منجزات المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء بآسفي في مجال الطرق، والمتمثلة في:
- برنامج الصيانة الطرقية : الفترة 2022 – 2024، الذي مكن من صيانة وإصلاح 50 كلم من الطرق الإقليمية والجماعية.
- برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية : الفترة 2017 – 2023، الذي مكن من إنجاز 100 كلم من الطرق القروية.
وأكد بركة أن أهداف الوزارة تتمثل في تقليص الفوارق الاجتماعية والتفاوتات الترابية، وفك العزلة عن الساكنة القروية، وتأهيل الشبكة الطرقية بالإقليم، مع الرفع من مستوى الخدمة المقدمة لمستعملي الطريق، وكذا تحسین وتجوید مؤشرات السلامة الطرقية، بالإضافة إلى ربط مختلف الجماعات والدواوير بالمحاور الطرقية الرئيسية المساهمة في خلق التنمية الاجتماعية والرواج الاقتصادي بمختلف جماعات الإقليم.
وخلال هذه الزيارة، تفقد الوزير بمعية الوفد المرافق له، مشروع تأهيل الطريق الساحلية، الطريق الجهوية رقم (301) الرابطة بين الوليدية وإقليم الصويرة عبر مدينة آسفي الشطر الأول : على طول 20,337 كلم بإقليم آسفي، إضافة إلى مشروع تأهيل الطريق الوطنية رقم 1 على طول 85 كلم الرابطة بين : حدود إقليم سيدي بنور – مركز جمعة سحيم – مركز بوكدرة – سبت جزولة وحدود إقليم الصويرة.
تأتي هذه المشاريع في إطار استراتيجية الوزارة الرامية إلى تحسين جودة البنيات التحتية الطرقية، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بإقليم آسفي.