الجرعة الثالثة المُعززة من لقاح كوفيد ممكنة بعد استكمال 4 أشهر بدلاً من 6

الأشخاص المَعنِيون سيتلقَوْن رسالة نصية قصيرة SMS في هواتفهم من "1717" تُذكّرهم بأهليتهم لهذه الجرعة الثالثة المعززة، والتي تتم في جميع مراكز التلقيح دون شرط عنوان السكن

0 999

تبعاً لتوصية اللجنة العلمية الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19، والتي تدخل في إطار جهود التصدي للمتحور الجديد “أوميكرون” من خلال تسريع عملية التلقيح بالجرعة الثالثة، أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن “جدولة جديدة لعملية التطعيم بالجرعة الثالثة المعززة من اللقاح المضاد لفيروس كوفيد-19.”

وأفاد بلاغ صحفي صدَر -مساء اليوم- عن الوزارة الوصية، وتوصلت “مجلة صناعة المغرب” بنسخة منه، أنه سيبصبح “الأشخاص المعنيون بهذه الجرعة المعززة كل الذين استكملوا أربعة 04 أشهر بعد تلقيهم الجرعة الثانية”. كما أن الأمر نفسه ينطبق على “الذين تلقوا الجرعة الأولى من لقاح “جانسون” ومرّت على عملية تطعيمهم أربعة أشهر”.

وأضافت وزارة الصحة أن “الأشخاص المَعنيين سيتلقَوْن رسالة نصية قصيرة SMS في هواتفهم من “1717” تُذكّرهم بأهليتهم لهذه الجرعة الثالثة المعززة، والتي تتم في جميع مراكز التلقيح دون شرط عنوان السكن”.

وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ختمَت بلاغها بالتنبيه – من جديد – إلى أن “احتمال حدوث انتكاسة وبائية يبقى جد وارد، بالنظر إلى الارتفاع الملحوظ لعدد الحالات والبؤر الوبائية خاصة العائلية منها”، مشيرةً إلى أن “الوزارة تدعو وبإلحاح جميع المواطنات والمواطنين إلى الإسراع بأخذ جرعات التلقيح الأولى والثانية والثالثة المعززة، مع الالتزام التام بالإجراءات والتدابير الوقائية الفردية والجماعية ومنها ضرورة ارتداء الكمامة وبشكل سليم، الغسل المتكرر لليدين أو تعقيمهما بمطهر كحولي، وتجنب التجمعات غير الضرورية”، يخلُص البلاغ.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الأربعاء 29 دجنبر، أنه تم تسجيل 1504 إصابات بفيروس (كوفيد-19)، وبلغ عدد المتعافين 413 شخصا، فيما تم تسجيل خمس وفيات جميعها بجهة الدار البيضاء-سطات، وذلك خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأبرزت الوزارة في النشرة اليومية لحصيلة كوفيد-19″، أن مليونَيْن و860 ألف و37 شخصا تلقّوْا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 22 مليون و915 آلاف و359 شخصا، مقابل 24 مليون و546 ألف و370 شخصا تلقوا الجرعة الأولى.

مجلة صناعة المغرب 
متابعة — ي.ي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.