هل تصنع “هدايا الثلاثاء” تأهل أشبال الأطلس؟

0 34

سيكون على المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة أن ينتظر حتى مساء الثلاثاء المقبل لمعرفة مصيره في كأس العالم المقامة حاليا بقطر، رغم خوضه مباراته الأخيرة في دور المجموعات أمام كاليدونيا الجديدة يوم الأحد.

ويدخل “أشبال الأطلس” المواجهة تحت ضغط الفوز، بعد خسارتين قاسيتين أمام اليابان (2-0) والبرتغال (6-0)، في محاولة لاستعادة التوازن وإنعاش آمال التأهل إلى الدور المقبل. غير أن الانتصار وحده لن يكون كافياً، إذ سيحتاج المنتخب أيضاً إلى “هدايا” من المجموعات الأخرى.

فحتى في حال تحقيق الفوز، يجب انتظار نتائج مباريات حاسمة أخرى، أبرزها مواجهة السعودية ومالي، ثم لقاء نيوزيلندا والنمسا المقررتين يوم الثلاثاء، لمعرفة المنتخبات التي ستحجز مقاعدها ضمن أفضل أصحاب المركز الثالث.

المعادلة واضحة: على المنتخب المغربي تحقيق فوز عريض يُحسّن فارق الأهداف، ثم ترقّب النتائج الأخرى على أمل أن تخدمه الحسابات ويضمن العبور إلى ثمن النهائي.

ورغم الخسارة الثقيلة أمام البرتغال والضغط النفسي الذي رافقها، تؤكد مصادر مقربة من الفريق أن المجموعة ما زالت متماسكة ومصمّمة على إنهاء مشوارها بأداء مشرف ورسالة فخر للجمهور المغربي الذي يواصل دعمه بثقة وإيمان في جيل المستقبل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.