واصلت نيجيريا والاتحاد الأوروبي تعزيز تعاونهما الثقافي بإطلاق برنامج جديد عنوانه «المتاحف والصناعات الإبداعية – نحو نمو شامل»، يستهدف تطوير المتاحف الوطنية وتحفيز الصناعات الإبداعية. شهد حفل التدشين في العاصمة أبوجا حضور ممثلين من الحكومة النيجيرية، والاتحاد الأوروبي، وفاعلين في القطاع الثقافي.
يشمل البرنامج، البالغ قيمته 4 ملايين يورو وممول بالكامل من الاتحاد الأوروبي، ثلاث ركائز استراتيجية:
توطيد قدرات العاملين في الصناعات الإبداعية (الموسيقى، السينما، الأزياء، الفنون البصرية…).
تعزيز التنوع الثقافي محلياً ودولياً.
قال السفير سامويلا إيسوبي، ممثل الاتحاد الأوروبي في نيجيريا، إن المبادرة تمثّل رغبة مشتركة في دعم دور الثقافة في التنمية المستدامة، وتستند إلى منظور طويل الأمد لتقوية منظومات الصناعات الإبداعية وضمان حماية التراث الثقافي.
أهداف اقتصادية واجتماعية ملموسة
يركّز المشروع على تحقيق أهداف اقتصادية ملموسة، انطلاقاً من أن الصناعات الإبداعية النيجيرية تُعد محركاً أساسياً لتنويع الاقتصاد وخلق فرص عمل للشباب. تهدف الحكومة النيجيرية من خلال هذا البرنامج إلى ترسيخ الثقافة كرافعة للنمو الشامل والابتكار الاجتماعي.
إطار أكبر للتعاون
يتماشى هذا البرنامج مع شراكة واسعة النطاق بين الاتحاد الأوروبي ونيجيريا التي تضع في مقدمتها دعم الشباب، التعليم، ريادة الأعمال، والثقافة. وتؤكد المبادرة على أن الثقافة قاطرة للتنمية وتوطيد الروابط بين المجتمعات.
الخلاصة: من خلال هذه الخطوة، يؤكد الشركاء التزامهم باستخدام الثقافة والتراث كأدوات لتحقيق تنمية مستدامة، تعزيز التماسك الاجتماعي، وفتح آفاق جديدة للاقتصادات المحلية في نيجيريا.
