ميراوي.. الذكاء الاصطناعي مصدر للفرص ورافعة للنمو والتطور

0 1٬011

مجلة صناعة المغرب 

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، يوم الثلاثاء الماضي بالرباط، أن استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، يكشف عن مكامن الفرص الموجودة بهذه التكنولوجيا ودورها المتنامي كرافعة للنمو والتطور.

وقال ميراوي، خلال افتتاح الندوة المغربية-البرتغالية حول الذكاء الاصطناعي، إن “الذكاء الاصطناعي كتكنولوجيا فارقة أضحت تسم حياتنا اليومية (سير المنظمات، حياة الفرد، العلاقات الاجتماعية..)”، مشيرا إلى أن “تطبيقها في مجالات متعددة من قبيل الطب، والتمويل، والإنتاج الصناعي، والخدمات اللوجستيكية، وأيضا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، تكشف عن مكامن الفرص الموجودة بهذه التكنولوجيا، ودورها المتنامي كرافعة للنمو والتطور”.

وأوضح الوزير أنه في مجال التعليم العالي، على الخصوص، يمكن معاينة المساهمة الممكنة لهذه التكنولوجيا في عدة مستويات، ولاسيما، إضفاء الطابع الشخصي على التعلم، والتقييم الآلي للأعمال والمهام، ومساعدة الطلبة افتراضيا، فضلا عن تحليل البيانات الخاصة بتعلم الطلبة.

ولفت إلى أنه “على الرغم من كون الذكاء الاصطناعي يوفر فرصا كبيرة، إلا أنه يطرح كذلك تحديات كبرى يجب رفعها”، مضيفا أن “طرح برامج من قبيل (شات جي بي تي) أو (بارد) في الأسواق، يدفعنا جميعا للانخراط في التفكير المعمق في مستقبل المقاربات البيداغوجية، ومنهجيات ومحتويات التدريس على ضوء الذكاء الاصطناعي”.

وشدد ميراوي على أن هذه التكنولوجيات لا يجب اعتبارها بديلا مثاليا للتعلم وتنمية المهارات، مشيرا إلى أن تنمية التفكير الشخصي يجب أن تبقى الهدف الأساسي.

وقال إن ” الذكاء الاصطناعي يجب أن يساعدنا على ممارسة تفكيرنا النقدي بشكل أكبر، وأن نكون أكثر تطلبا”، لافتا إلى أن دور المدارس الكبرى والجامعات يتمثل في تكوين الطلبة على هذا النوع من التقنيات، حتى يتمكنوا من استغلال إمكاناتها وفوائدها بمهارة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.